ضياء ابو معارج الدراجي ||
ذهب جيش المختار لقتال عبيد الله أبن زياد و قلوب كثير من الكوفيين تدعوا لهم بالنصر على جيوش أبن مرجانة في الموصل و تكريت
و بعد أن تحقق الحلم بالقصاص من قتلة الإمام الحسين عليه السلام
هنا بدأ بني الزبير بنخر مجتمع الكوفة بعدة أشاعات و بحجة ان المختار جعل الأعاجم أسيادكم يا أهل الكوفة
بهذه الإشاعات حول الزبيريون المختار بنظر أهل الكوفة من بطل إلى أمير الأعاجم و كانت الهتافات تباً لحكومة الأعاجم
واليوم الحشد و بعد كل تلك الإنتصارات و في نفس الموصل و تكريت
التي أنتصر بها جيش المختار على أبن مرجانة أصبح الناس يخونونهم و يقولون تباً لكم يا أيرانيون
يعني نفس التهم قبل قرابة الـــ 1400 سنة و نفس اللقب ضد جيش المختار
واليوم الداعمون لهذه الفتنة هم بني سعود
يعني من نفس المنطقة التي حكمها الزبيريون سابقاً و أثاروا الإشاعات ضد المختار
ويذكر أن مصعب أبن الزبير قتل 8000 ألاف جندي ممن كانوا مع المختار لما سلموا أنفسهم ولم يقاتلوا
وهكذا سيفعل بكم السعوديون والأمريكان أذا سلمتم لهم
والحكمة والتجربة تقولان :-
( إن مقاومة العدو تؤدي إلى أقل الخسائر )
ونحن الأن أمام إعادة التاريخ
https://telegram.me/buratha