ضياء ابو معارج الدراجي ||
منذ صباح يوم الجمعة نشرت صحيفة الشرق الاوسط السعودية كاريكاتير لرجل دين معمم يحاول قطع سلسلة تربط بين عربتي قطار كتب على الاولى (العراق) وعلى الثانية (السيادة) وكانت كل ملامح الشخصية المرسومة تنطبق على زعيم الحوزة العلمية الشيعية في العراق والعالم السيد علي الحسيني السيستاني حفظة الله مما اثار موجة غضب وسخط واسعة بين المواطنين ضد هذه الإساءة لتشتعل مواقع التواصل الاجتماعي ببيانات التنديد والرفض والمطالبة بمحاسبة الصحيفة ورفع دعوى ضدها لكنها لعبت لعبتها بحرفية وخبث سياسي ونشرت توضيح تقول فية انها تقصد التدخلات الايرانية في العراق ولم تقصد المرجع الاعلى العراقي وبذلك قسمت العراقيين الى فريقين متخاصمين على صفحات التواصل الاجتماعي فريق يندد بالصحيفة وفريق يدافع عنها ليس حبا بالصحيفة لكن كرها لايران وخلقت لها جمهورا يقف بالضد من الجمهور الذي ندد برسوماتها المشينة المسيئة لصاحب فتوى الجهاد الكفائي الفتوى التي هدمت مخططات الأعداء في تقسيم البلد مع انطلاق حملات فيسبوكية قبل ايام من قبل الجيوش الالكترونية التي تدافع حاليا عن الصحيفة تطالب السيد السيستاني حفظه الله ان يلغي فتوى الجهاد الكفائي ويحل الح٣١٣شد الشعبي وخصوصا بعد حادثة الدورة بين لواء ٤٥ ح٣١٣شد شعبي وقوات مكافحة الارهاب الفتيل الذي اريد به ان يشعل حرب شوارع في بغداد تتيح للقوات الأمريكية التدخل باستخدام القوة العسكرية والطيران في تصفية من تريد من معارضي تواجدها على الاراضي العراقية بحجة حماية السيادة العراقية الغرض منها انهاء قوة الح٣١٣شد الشعبي القوة التي كسرت الارهاب في المنطقة و عطلت خطط الولايات المتحدة الأمريكية في تقسيم البلد وتنفيذ مشروع(بايدن) الإنفصالي دعما لمصالحها ومصالح إسرائيل.
https://telegram.me/buratha