✍ ماجد الشويلي||
🔳 يطل علينا الناطق باسم الحكومة احمد ملا طلال ؛ ليؤكد لنا أن مهمة الحكومة (محصورة) بالاعداد لاجراء انتخابات مبكرة.
فكيف إذن تأخذ الحكومة على عاتقها البحث في ملف خطير كالتفاوض مع الجانب الامريكي ؟
🔳 الناطق باسم الحكومة يؤكد ؛ أن من شبه المستحيل ان تكون هناك استحداثات لدرجات وظيفية، او تعيينات جديدة.
لكنه لم يبين لنا الموقف من الاتفاقية مع الصين ، والتي كان من شأنها تحريك عجلة الاقتصادي العراقي، من دون الحاجة للاقتراض .
🔳لازلت انتظر من الحكومة تعريفا جامعاً مانعاً عن اعادة هيبة الدولة ، وهل أن بقاء الاحتلال يقدح بهذه الهيبة أم لا.
🔳 في الوقت الذي يعترف فيه الامريكان بان الوضع الاقتصادي في العراق حرجا ،لم نر منه بادرة تعزز من قدرة العراق الاقصادية لتخطي المحنة ، وجل مافي جعبتهم هو عروض الاقتراض المحكوم بشروط صندوق النقد الدولي المجحفة.
🔳 في معرض حديثهم عن الاتفاقية الستراتيجية ؛ تحدث الامريكان عن امكانية اقامة مشاريع استثمارية في العراق، لكنهم رهنوها بموافقة العراق على بقاء قواتهم العسكرية فيه.
🔳بمحاصرة سوريا بقانون قيصر ؛ تكون امريكا قد حرمت العراق من المساهمة في اعادة بناء سورية، بنحو ينتعش في الاقتصاد العراقي .
فأي. عم للعراق هذا؟
🔳أي دعم للعراق اقتصاديا وهو يمنعه من المتاجرة مع جار متاخم تربطك معه 1400 كم من الحدود الجغرافية
🔳من يريد مصلحة العراق لايضعه بين دولتين يحاصرهما(ايرن ، سوريا) ويمنع عليه العتاطي معهما اقتصاديا
🔳لماذا تتحدث امريكا عن حماية العراق
وهي منذ 17عاما تمنع بناء الجيش العراقي بقدرات عسكرية حقيقية تمكنه من الاستغناء فيها عن حمايتهم. بل المفارقة العجيبة انها لطالما تبجحت ببنائها للجيش العراقي ، وادعت بانه بات يضاهي افضل جيوش المنطقة !!
إن كانت هذه القوة موجودة فلماذا اذن الحديث عن حماية العراق؟!
🔳عندما تُقدِم امريكا على اغتيال قائد الحشد الحاج المهندس بحجة انه ارهابي وحاشاه (رضوان الله عليه) فانها تعني بذلك ولو ضمناً ان الحشد ارهابي !
وبالفعل قامت هي بنفسها مباشرة وكذلك السماح لاسرائيل، بقصف مقرات الحشد.
فكيف إذن يمكن للحكومة الجمع بعد ذلك بين خصمين لدودين في ارض واحدة؟
وشتان مابين صاحب الارض ،وبين دخيل هو لص ومجرم.
البوصلة السياسية