المقالات

صفقات سياسية لعودة القتلة والمجرمين للواجهه سياسية  ؟    

1160 2020-06-19

 يوسف الراشد  ||

 

طبخة سياسية تحاك في الخفاء وخلف الكواليس لتبرئة القتلة والمجرمين الذين ساهموا بالتحريض والقتل وتاجيج الوضع والفتنة الطائفية وكان دوره بارز ومهم خلال منصات وخيم الذل والاعتصام والاحتجاج في الرمادي والفلوجة .

رافع العيساوي تلك الشخصية التي مارست دورالمعارض الوطني الشريف ضد الحكومات الصفوية   التي   تشكلت بعد عام 2003 وقاد حملات الاستفزاز والتحريض والمنادون ب( قادمون يابغداد)  لاسقاط الحكم الصوفي واقامة حكومة الخلافة الاسلامية  .

ثم تلاشت هذه الشعارات الرنانة بعد استلامه مناصب حكومية في حكومة المالكي لدورتين متتاليتين ليصبح نائب رئيس الوزراء في الدورة الاولى ووزير المالية لدورة الثانية ،، ومارس خلال وجوده في الحكومة هو وحمايته دور التامر والخيانة والقتل وتسهيل تعيين الدواعش في مؤوسسات الدولة .

وبعد ادانته واعتراف رجاله وحماياته بدورهم التامري وقتل الابرياء وخيانة العراق وملفات فساد كثيرة ودماء الابرياء في سبايكر بعنقه وكتساب الحكم القطعي بحقه فر هاربا  لدول الجوار التي امنت  لهم الملاذ الامن وماوى للمجرمين والقتلة .

والان يعود للواجهه من جديد ليسلم نفسه للقضاء ،، وعلى القضاء مسؤولية امام الله فالقضاء هو الحصن الحصين الذي يحمي حقوق الفرد والمجتمع ويمنع المجرمين من التجاوزعلى القوانين والانظمة ويحقق العدلة فاذا صلح القضاء صلح المجتمع واذا فسد القضاء فقرا على البلد السلام .  

فهناك صفقة تحاك لعودة رافع العيساوي الى الساحة السياسية وتبرئته من التهم  الموجهه له واستلامه منصب في حكومة الكاظمي  وهي تذكرنا بصفقة العفو العام التي افرجت عن المجرم الدايني والمجرم ليث الدليمي .

وهناك اجماع سياسي على ابعاد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي لانتهاكاته المستمرة وضربه عرض الحائط تنفيذ قرارات القضاء العراقي وهذه الصفقات والمساعي الحثيثة لبعض القوى والاحزاب السياسية العراقية هي التي جعلت الحضوض مؤاتيه لعودة العيساوي للواجهه السياسية .

وهي نفسها تمهد الطريق لتصفية ملف طارق الهاشمي ومن ثم تهيئة الاجواء لعودتة ضمن مصالحة سياسية كبيرة تهدفُ لعودةِ رؤوس الإرهاب وأزاحة وتفتيت المكون الاكبر الحليف لايران من العمليةِ السياسية وتزعم مقتدى الصدر المشهد الشيعي سياسياً وبرهم صالح كرديا والعيساوي او الهاشمي سنيا ً.

هذه هي خطوط وملامح المرحلة المقبلة ،، وتقع المسؤولية على عاتق المؤمنين والخيرين من ابناء العراق للوقوف بوجهه هذه  المشاريع التي تدعمها وتقف وراؤها الولايات المتحدة الامريكية وبعض دول الجوار .

كما ولاننسى المرجعية الدينية التي سيكون لها القول الفصل عندما سيتعرض العراق الى المخاطر والدسائس فهي التي حمت بلاد ( علي والحسين ) من الضياع وافتراس دواعش العصر بالفتوى المباركة فسيكون لها وقفة ثانية لحماية الاعراض والمقدسات .
ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك