المقالات

ضع نصب عينيك يا مفاوضنا

1947 2020-06-14

  🖊 ماجد الشويلي ||   🔳ضع نصب عينيك أنك تمثل بلداً تمكن من دحر الاحتلال في مدة وجيزة، وأن من هزم أمريكا وهي في أوج قوتها؛ لهو قادر على الحاق الهزيمة بها مرة أخرى بنحو ايسر مما سبق بكثير 🔳ضع نصب عينيك أن العراق حين طرد الامريكان  نهاية عام 2011 ، طردهم بسواعد ثلة مؤمنة صغيرة. فكيف بك وانت بحوزتك الحشد الشعبي الان 🔳ليكن حاضراً ببالك أن أمريكا ليست سوى عملاق يقف على أرجلٍ من طين ، قد يتهاوى بأية لحظة 🔳ليكن معلوما لديك أن أمريكا لن تتمكن من شن حرب كبرى في المنطقة مرة أخرى، لانها ستمنح الصين قوة اضافية للتفوق عليها 🔳إعلم أن أمريكا ستلوح لك بالحصار الاقتصادي، وأن العالم بدأ يشهد منافذا اقتصادية جديدة ،بعيدة عن الهيمنة الامريكية يمكنك الاستفادة منها. 🔳من الضروري أن تلتفت أن المحيط العربي الذي كان يضغط بالارهاب ، ماعاد بوسعه توظيف هذه الورقة البالية للضغط عليك مرة أخرى. 🔳تيقن أن داعش لن تعود داعش الاولى مهما نفخوا فيها ، وأن الغلبة للحشد وقواتنا المسلحة باذنه تعالى .وأن الشعب بات يرفض الارهاب ولن تنطلي عليه شعارات داعش مجددا. 🔳 تذكر أن أمريكا تنصلت من وعودها لحكومة المالكي يوم كان العراق يمر باصعب ظروفه. 🔳لاتغفل عن أن أمريكا أبرمت الاتفاقية النووية العالمية مع أيران بضمانات الدول دائمة العضوية في مجلس الامن ،لكنها تنصلت عن التزاماتها ونقضت اتفاقها وضربت به عرض الحائط. 🔳يامفاوضنا امريكا تنصلت عن تعهداتها لكوريا الشمالية . 🔳يامفاوضنا استحضر الله الذي بيده كل شئ وإياك أن تؤله أمريكا. 🔳 اظن أن من الواضح لديك أن خروج القوات الاجنبية فيه قرار برلماني معززا بمظاهرة مليونية، وأن التغاظي عن هذه المعطيات له تداعيت خطيرة على استقرار البلد. 🔳ضع نصب عينيك التاريخ ،واحذر لعنته ،وتذكر كيف يمجد التاريخ اصحاب المواقف المشرفة والتضحيات الجسيمة. 🔳أحذروا المتاجرة باسم المرجعية الدينية  🔳إعلموا أن امريكا لايمكنها أن تفعل أكثر مما فعلته من دعمها للارهاب ؛ او الضغوطات السياسية والاقتصادية. 🔳لايخفى عليكم أن أمريكا احوج لهذه الاتفاقية من العراق. 🔳التفتوا أن لديكم حكومة تسنمت مهامها للتو، وامريكا فيها رئيس حكومة قد يغادر البيت الابيض وتتغير معه كثير من المعطيات. 🔳 تذكروا أن الشجاعة صبر ساعة. 🔳ضعوا بالحسبان انكم لستم ملزمين بنجاح المفاوضات أو فشلها بقدر ما أنتم ملزمون بتحقيق مصالح شعبكم. 🔳الامريكي يحاول تعويض خسارته في اتفاقية الاطار الستراتيجي ، وانتم عليكم مراكمة النجاح 🔳ليكن الشعب على اطلاع بكل شئ  ؛وستكونون اقوى حينها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك