المقالات

الحشد والتحديات

1168 2020-05-18

 

🖊ماجد الشويلي

 

 

كانت زيارة رئيس الوزراء المكلف الاستاذ مصطفى الكاظمي للحشد وهو في بواكير تكليفه بمهام قيادة البلد خطوة مهمة 

رغم انها لم تسفر عن شئ غير كلمات المجاملة والوعود والتطمينات .

فالكل يعلم أن خدمة الحشد والحفاظ عليه وعلى منجزاته بوصفه ذخيرة العراق وضمانة أمنه بل وضمانة لامن المنطقة برمتها إذ إن إنهيار العراق بيد الارهاب من شأنه ان يزلزل المنطقة ويصيبها بتسونامي ، والحشد هو الذي وقف كالطود العظيم لحماية العراق ارضا وشعباً .

 

وخدمته ينبغي أن تكون على النحو ألآتي

 

🔘 صحيح أننا نطالب ببقاء الحشد حشدا واحداً موحداً ألا أننا نعتقد في الوقت نفسه أن هذا الامر هو استحقاق طبيعي وهو تحصيل حاصل فالحشد واحد ومن يطالب بشطره وتفتيته فليس من الحشد في شئ

 

🔘 أن دعم الحشد لايقف عند تأكيد أن الحشد يستند لقانون شرعه مجلس النواب وأنه مكرم عند العراقيين ولا أحد ينكر فضله ؛ وإنما يجب أن يحاسب كل من إعتدى عليه وفي مقدمتهم إسرائيل وأن تتم ملاحقتها قانونيا في المحافل الدولية 

 

🔘أن يتم تجريم كل من يسئ للحشد ويوجه له ألاتهامات في الداخل والخارج خاصة تلك الاتهامات الرخيصة التي تحفل بها مواقع التواصل والقنوات الصفراء

 

🔘لامعنى لاحترام الحشد الشعبي من جميع المعنيين والمحبين والمريدين للحشد دون طلب القصاص من المجرم ترامب الذي أتخذ قرار إغتيال قائد الحشد الحاج أبي مهدي المهندس

 

🔘دعم الحشد يستوجب المضي قدما بمتابعة الشكوى التي قدمها العراق لمجلس الامن حول اغتيال الحاج المهندس

 

 

🔘إن أحترام وتبجيل الحشد يتمثل بتطوير قدراته العسكرية وتمكينه من حيازة الاسلحة المتطورة والحفاظ على عقيدته القتالية التي صدرت عن فتوى أسلامية دينية من المرجعية الدينية

 

🔘دعم الحشد يكون من خلال العمل على توسيع قاعدته الشعبية التي تمثل عمقه الذي يغذيه ويمده بالمقاتلين

 

🔘إن دعم الحشد يتمثل بالتعهد على ضمان أمنه ووحدته وعدم الاعتداء عليه مجددا 

 

🔘ان أهمية الحشد تكمن بدوره الاقليمي 

وليس هذا بمعنى قيامه بمهام خارج البلد بقدر مايعني ذلك أن علاقاته مع دول محور المقاومة متينة وكلها تصب بخدمة الحشد والعراق وأمن المنطقة

 

🔘يمكن أن يصار لتأسيس ميزانية خاصة بالحشد خارج ميزانية الدولة لتعزيز قدرات العراق الدفاعية وضمان عدم رضوخه للضغوطات الخارجية خاصة الامريكية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك