🖊ماجد الشويلي
كانت زيارة رئيس الوزراء المكلف الاستاذ مصطفى الكاظمي للحشد وهو في بواكير تكليفه بمهام قيادة البلد خطوة مهمة
رغم انها لم تسفر عن شئ غير كلمات المجاملة والوعود والتطمينات .
فالكل يعلم أن خدمة الحشد والحفاظ عليه وعلى منجزاته بوصفه ذخيرة العراق وضمانة أمنه بل وضمانة لامن المنطقة برمتها إذ إن إنهيار العراق بيد الارهاب من شأنه ان يزلزل المنطقة ويصيبها بتسونامي ، والحشد هو الذي وقف كالطود العظيم لحماية العراق ارضا وشعباً .
وخدمته ينبغي أن تكون على النحو ألآتي
🔘 صحيح أننا نطالب ببقاء الحشد حشدا واحداً موحداً ألا أننا نعتقد في الوقت نفسه أن هذا الامر هو استحقاق طبيعي وهو تحصيل حاصل فالحشد واحد ومن يطالب بشطره وتفتيته فليس من الحشد في شئ
🔘 أن دعم الحشد لايقف عند تأكيد أن الحشد يستند لقانون شرعه مجلس النواب وأنه مكرم عند العراقيين ولا أحد ينكر فضله ؛ وإنما يجب أن يحاسب كل من إعتدى عليه وفي مقدمتهم إسرائيل وأن تتم ملاحقتها قانونيا في المحافل الدولية
🔘أن يتم تجريم كل من يسئ للحشد ويوجه له ألاتهامات في الداخل والخارج خاصة تلك الاتهامات الرخيصة التي تحفل بها مواقع التواصل والقنوات الصفراء
🔘لامعنى لاحترام الحشد الشعبي من جميع المعنيين والمحبين والمريدين للحشد دون طلب القصاص من المجرم ترامب الذي أتخذ قرار إغتيال قائد الحشد الحاج أبي مهدي المهندس
🔘دعم الحشد يستوجب المضي قدما بمتابعة الشكوى التي قدمها العراق لمجلس الامن حول اغتيال الحاج المهندس
🔘إن أحترام وتبجيل الحشد يتمثل بتطوير قدراته العسكرية وتمكينه من حيازة الاسلحة المتطورة والحفاظ على عقيدته القتالية التي صدرت عن فتوى أسلامية دينية من المرجعية الدينية
🔘دعم الحشد يكون من خلال العمل على توسيع قاعدته الشعبية التي تمثل عمقه الذي يغذيه ويمده بالمقاتلين
🔘إن دعم الحشد يتمثل بالتعهد على ضمان أمنه ووحدته وعدم الاعتداء عليه مجددا
🔘ان أهمية الحشد تكمن بدوره الاقليمي
وليس هذا بمعنى قيامه بمهام خارج البلد بقدر مايعني ذلك أن علاقاته مع دول محور المقاومة متينة وكلها تصب بخدمة الحشد والعراق وأمن المنطقة
🔘يمكن أن يصار لتأسيس ميزانية خاصة بالحشد خارج ميزانية الدولة لتعزيز قدرات العراق الدفاعية وضمان عدم رضوخه للضغوطات الخارجية خاصة الامريكية
https://telegram.me/buratha