المقالات

"ها نحن اليوم اقوى"  

1331 2020-05-02

🖊ماجد الشويلي

 

تأتي تحركات داعش الأخيرة لمحاولة زعزعة الأوضاع الأمنية في العراق وخلق توازنات جديدة في المنطقة تعوض فيها الولايات المتحدة خسائرها الفادحة على مستوى العالم وفي المنطقة، وكذلك تفعل السعودية تبعا لها وسيرا على منوالها فهي تسعى أيضا للتعويض عن خسائرها في سوريا واليمن ومافقدته في الساحة العراقية واللبنانية.

لكن هذه التحركات والهجومات البائسة جاءت في ظل ظروف ومعطيات دولية وإقليمية جديدة وفي ظل معطيات وعناصر قوة إضافية في الميدان العراقي رغم أن البعض قد ينشغل ولايلتفت اليها لسبب وآخر .

ولو استقرأنا هذه المعطيات بشكل عميق لم يعد للتخوف من هذه الهجمات من مبرر، نعم يبقى الحذر سلوكًا عقلائيا في كل الأحوال .

المعطيات

❇️في الهجوم الأول لداعش وسقوط الموصل لم يكن هناك حشد مؤسس بهذه الكيفية من التنظيم والقدرة

❇️ إنكماش التواجد الأمريكي في المنطقة والعالم

❇️ الأزمات المركبة التي تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية في الداخل والخارج

❇️تعكر صفو العلاقة الأمريكية السعودية بسبب أزمة انتاج النفط وانخفاض سعر البرميل

❇️هزيمة السعودية في اليمن وخواء جيشها

❇️التناحر داخل البلاط الملكي والأسرة الحاكمة في السعودية

❇️ الاستنزاف المالي الذي سببته الحرب على اليمن للسعودية

❇️وهن التحالف الإماراتي السعودي

❇️خروج القطريين من العباءة السعودية

❇️تعافي سوريا

❇️قوة الحضور الروسي في سوريا

❇️اقتدار الجمهورية الإسلامية في إيران وآخر مظهر لهذه القدرة ارسال القمر الصناعي للفضاء الخارجي ووضع الأمريكان وإسرائيل تحت مجهر المقاومة

❇️ هناك تحول في علاقة الأتراك بداعش بحكم الخلافات السعودية التركية القطرية

❇️هناك مؤشرات تتعلق بتغير المزاج الشعبي السني باتجاه رفض عودة داعش من جديد

❇️ الانقسام في موقف الساسة السنة بين مؤيد لقطر ومؤيد للسعودية

❇️الكورد باتوا أكثر حذرا وأبعد عن محاولة الاستثمار بالأزمات الكبرى لتحقيق مشروعهم الإنفصالي

كل هذه المؤشرات وغيرها تجعلنا مطمئنين بحول الله  فيما لو حاولت داعش العودة من جديد بأن النصر سيكون حليفنا وليس هذا فحسب بل سيكون هذا النصر عاملا مؤثرا لاضعاف تأثير أمريكا وتواجدها في العراق. وسيسهم أول مايسهم بتعزيز اللحمة بين فصائل الحشد ويردم الهوة التي أحدثتها مطالبات البعض بالإنفصال عنه

ــــــــــــــــ

الذيول الشجعان و"الحفافة" و "گوا.." لات تشرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك