المقالات

انا الرئيس القادم..!


ضياء ابو معارج الدراجي

 

 

عنوان يطلقة الكثير ممن يريد ان يحصد رئاسة الوزراء ومن يقراء العنوان يعرف جيدا ان هذا العنوان لا يناسب العراقي الوطني غير المتحزب في ظل كل هذه الأحزاب المتمترسة في العملية السياسية لكن كيف يمكن ان نحكم البلد مع تحفظي على عبارة (نحكم) واستبدالها بعبارة (إدارة البلد) لان البلد اليوم بحاجة الى ادارة حقيقية مهمتها محصورة بين وقت التكليف ووقت اجراء الانتخابات المبكرة وتسليم السلطة للحكومة المنتخبة القادمة.

في الحقيقة ان مهام رئيس الوزراء الانتقالي تحصر في مهام محددة ونحن نتعجب مما يطرح من برامج حكومية للمكلفين وهم يعرفون جيدا انهم لن يطبقوا البرنامج بتلك الفترة القصيرة وانما هو مجرد انشاء يراد به سد الفراغات البيضاء من الورق لذلك نجزم ان مهام الرئيس الانتقالي تنحصر بمايلي

١-ازمة كرونا.

ونعتقد ان خلية الازمة الحالية غير مقصرة في عملها مع وجود بعض الملاحظات بخصوص توفير مواد البطاقة التمونية الذي تاخر فعلا عن المواطن وتوفير كمامات وكفوف واقية صناعة محلية لكافة المواطنين مع الاشادة بدور القوات الامنية بتطبيق حظر التجول ونقل المصابين الى مراكز الحجر الصحي.

٢-اخراج القوات الاجنبية من البلد.

٣-حصر السلاح بيد الدولة.

٤-إدارة السياسية المالية والنفطية للبلد لتوفير الاموال المطلوبة للموازنة

 ٥-اختيار وزراء إدارين  من نفس موظفي الوزراة بخدمة لا تقل عن ٢٥ سنة

٦-مهم القوات القتالية خارج المدن جيش وحشد شعبي ودعم دور وزارة الداخلية للحفاظ على الامن الداخلي.

٧-العمل على تقريب موعد الانتخابات المبكرة بقانون جديد مرضي للشعب ومفوضية للانتخابات مستقلة فعلا مع حماية فعلية لمراكز الاقتراع وتامين وصول الناخبين اليها بسلامة.

٨-يمنع تحرك اي رتل عسكري دون اذن وبخلافة يعتبر رتل معادي وهدف واجب التدمير.

٩-تأجيل كل عمليات الاعمار والبنى التحتية والاتفاقيات والقوانيين ومحاسبة الفاسدين ومحاكمة القتلة للحكومة التي تنتجها الانتخابات المبكرة لانها ستكون حكومة شرعية صوت لها غالبية الشعب العراقي.

١٠-الدعوة لحل البرلمان الحالي حال تصويته على قانون الانتخابات الجديد .

١١-تغليب مصلحة البلد العليا في العلاقات الدولية وتوازن العلاقات مع الجيران .

١٢-تطبيق قانون العقوبات العراقي رقم ١١١ لسنة ١٩٦٩ المعدل بكل مواده وبدون استثناء ولا محاباه.

١٣-تطبيق كافة القوانين النافذة بما يخدم مصلحة البلد العليا .

١٤-توزيع اراضي لكافة الموظفين وحسب الضوابط لتحريك عجلة البناء والبيع والشراء وتشغيل الأيادي العاملة في انشاء مدن جديدة مع ما تدره تلك العملية من اموال الرسوم للبناء والبيع والشراء والتحويل لصالح الدولة.

هذا ما يجب على الرئيس الانتقالي القيام به دون ان يؤمل نفسه بالبقاء دهرا كاملا في دهاليز الحكم

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك