ضياء ابو معارج الدراجي
عندما عقد العراق اتفاقية الصين للاعمار مقابل النفط اصبحت ازمة كارثية لدى اذناب امريكا و جحضت عيونهم واصبحت منابر التواصل الاجتماعي حاضنه لنعيقهم ضد هذه الاتفاقية والحكومة التي عقدتها وتسقيط صناعاتها وخبراتها وكانت من أهم الاسباب التي خرج بسببها الجوكرية ابناء السفارات لاسقاط حكومة بعد مهدي ثم جاءت كورونا وضربت الصين لتزيد الطين بله واصبحت حجج السفارات وابنائها ان كل ما ياتي من الصين من سلع موبوءة حتى أيقنوا ان الاتفاقية قد ماتت ولا سبيل لاحيائها.
لكن وبعد ان انتصرت الصين على كورونا واجتاح الفايروس كل دول العالم المتقدم في آسيا واوربا وامريكا وبعد سقوط ما يقارب مليون ونصف المليون مصاب عالميا لحد هذه اللحظة ووفاة ٨٠ الف اخرين كل تلك الدول العظمى تتجه اليوم الى الصين للتعاون معها اقتصاديا وصحيا وشراء صناعتها لغرض مواجهة كورونا فايروس بينما نجد تلك الاصوات الناعقة سابقا ضد التعاون العراقي الصين الاقتصادي قد بلعت السنها وباتت بكماء صماء ناحية قوة اقتصاد الصين وجودة صناعتها المطلوبة عالميا من دول صناعية عريقة وكذلك مساعدتها الانسانية لاوربا وامريكا والعراق وايران على حد سواء بفرق ومواد صحية .
اثبت العراق للعالم اجمع ان فيه خبراء اقتصاديون وصحيون وعلماء لا نظير لهم لكن ايضا فيه دمى واذناب تحركها السفارات لإجهاض اي منجز عسكري او اقتصادي او تعليمي او صحي يراد له ان يرى النور في بلدنا الحبيب العراق بسبب حرب الاقتصاد العالمي.
شكرا كورونا لقد كشفت عورات الكثير من الدول والبشر على حد سواء وتجلت الغبر عن نور الشمس المشرق وصدح صباح العراق من جديد رغم جنود الظلام الذين يحاولون تغطية الشمس بغربال
https://telegram.me/buratha