ضياء ابو معارج الدراجي
من يقراء العنوان يظن اني اتحدث عن السياسية ومن يدخل في المضمون يراى بعد قليل اني اتحدث عن أخطر عدو يهدد الشيعة لعدم التزامهم حرفيا بكل ما صدر من تعليمات حكومية ودينية وإنسانية تطلب منهم الوقاية من فايروس كورونا المميت الذي غزا العالم وعجزت عن رده اعظم الدول الصناعية والصحية وكان افضل سلاح لقهره هو الحجر الصحي والمكوث في البيوت الذي التزمت به الصين ونجحت ولم يلتزم به شيعة العراق خلال يومي الخميس والجمعة واستمروا بالتهاون بهذا المرض والتجمهر بمجموعات مئوية والفية لتشكيل ارض خصبة لانتشار الفايروس تلك المجموعات دينية كانت ام ثقافية ام مطلبية التي تشكلت عنادا او تحزبا او رعونة او جهلا ننتظر نتائج تجمعها المرعبة خلال الاسبوع الثاني من انتشار الفايروس بعدد الاصابات الهائل والوفيات الذي سوف نتناقله في صفحات وتطبيقات التواصل الإجتماعي لنلقي اللوم على الحكومة والجيش والقوات الامنية ونحن السبب الرئيسي في نشر الفايروس و خصوصا في مناطق الاغلبية الشيعية التي لم تلتزم بارشادات الوقاية من فايروس كورونا في مناطق الرصافة وجنوب بغداد والكاظمية وبابل وواسط وميسان والناصرية لتقضي تلك الاغلبية على نفسها بنفسها من خلال القاتل المجهري بين ثكناتها.
https://telegram.me/buratha