🖊ماجد الشويلي
وأنا اقرأ وأتأمل بكلمة رئيس الوزراء المكلف والذي اخشى أن يكون (مطوعاً) على طريقة الخدمة العسكرية في زمن الطاغية صدام ، سجلت جملة من الملاحظات اوردها كما يلي
🔹اولا : قدم نفسه وكأنه مرشح الحراك الشعبي وليس الكتل السياسية وأنه المنقذ ومحط آمال كل المتظاهرين
🔹ثانياً : لم يبادر لشكر الكتل السياسية التي رشحته وقدمت اسمه لرئيس الجمهورية ابدا بل على العكس لوح بتهديدها
🔹ثالثاً : اختزل ارادة الشعب العراقي برمته بمطالب المتظاهرين رغم اختلافها ورغم الانقسام الواضح بينهم بما في ذلك انقسامهم حول ترشيحه
🔹رابعاً : إعتبر أن الحراك الشعبي قد غير القواعد السياسية في البلد وهو حكم متعجل لايجدر به تناوله
🔹خامساً : أكد أن حكومته الحكومة الاولى من نوعها وهي مستقلة تماما دون مشاركة مرشحي الاحزاب . ولست ادري متى كان هذا الامر انجازاً واي مفارقة نعيشها في هذا البلد وكأن العراق بدعة من الدول التي تمارس الديمقراطية .
فما فائدة وجود الاحزاب إن كانت الحكومات مستقلة .؟
أم أن هذه الخطوة هي ايذان بنهاية الاحزاب التي حكمت العراق بعد 2003 والشيعية منها فحسب كما يبدو ؟!
(غير بزه)
🔹سادساً : زعم الرئيس (المكلف) أن حكومته ستعبر بالبلد الى بر الامان ؛ ولست ادري كيف سيتسنى له ذلك في فترة وجيزة اقصاها سنة حسب ما اتفق عليه إن لم يكن (مطوعاً) على الطريقة التي اسلفنا في مستهل المقال
🔹سابعاً: الملفت انه يجزم بان حكومته ستكون حكومة اصلاح حقيقي وهذا ماجعلنا نشك بقابلياته أكثر (لفح)
🔹ثامناً : أكد أنه سيعمل على اعادة هيبة الدولة ورغم ان هذا الحديث لايختلف عن سابقه لكنه لم يأت على ذكر السيادة !!
فأي هيبة للدولة دون تحقيق السيادة ووضوح آثارها بل أن هيبة الدولة هي الاثر العملي والواقعي للسيادة
🔹تاسعاً: عاد وأكد ونسب كل ماتحقق للمتظاهرين. في الوقت الذي لم يرَ الناس بعدُ من حكومته شيئا
🔹عاشراً: أين مطلب الجماهير التي خرجت تندد بالاعتداء الآثم لامريكا على سيادة العراق واقدامهم على اغتيال القائدين الشهيدين الحاج المهندس والحاج قاسم سليماني وهم اضعاف اضعاف المتظاهرين في كل محافظات العراق ، اليس هذا مطلباً وطنيا مهما ؟
ام انهم ليسو عراقيين (لان امريكا ماتحبهم) ؟!!
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha