المقالات

گابله وبزه بعينه..!

1616 2020-02-20

🖊ماجد الشويلي

 

وأنا اقرأ وأتأمل بكلمة رئيس الوزراء المكلف والذي اخشى أن يكون (مطوعاً) على طريقة الخدمة العسكرية في زمن الطاغية صدام ، سجلت جملة من الملاحظات اوردها كما يلي

🔹اولا : قدم نفسه وكأنه مرشح الحراك الشعبي وليس الكتل السياسية وأنه المنقذ ومحط آمال كل المتظاهرين

🔹ثانياً : لم يبادر لشكر الكتل السياسية التي رشحته وقدمت اسمه لرئيس الجمهورية ابدا بل على العكس لوح بتهديدها

🔹ثالثاً : اختزل ارادة الشعب العراقي برمته بمطالب المتظاهرين رغم اختلافها ورغم الانقسام الواضح بينهم بما في ذلك انقسامهم حول ترشيحه

🔹رابعاً : إعتبر أن الحراك الشعبي قد غير القواعد السياسية في البلد وهو حكم متعجل لايجدر به تناوله

🔹خامساً : أكد أن حكومته الحكومة الاولى من نوعها وهي مستقلة تماما دون مشاركة مرشحي الاحزاب . ولست ادري متى كان هذا الامر انجازاً واي مفارقة نعيشها في هذا البلد وكأن العراق بدعة من الدول التي تمارس الديمقراطية .

فما فائدة وجود الاحزاب إن كانت الحكومات مستقلة .؟

أم أن هذه الخطوة هي ايذان بنهاية الاحزاب التي حكمت العراق بعد 2003 والشيعية منها فحسب كما يبدو ؟!

(غير بزه)

🔹سادساً : زعم الرئيس (المكلف) أن حكومته ستعبر بالبلد الى بر الامان ؛ ولست ادري كيف سيتسنى له ذلك في فترة وجيزة اقصاها سنة حسب ما اتفق عليه إن لم يكن (مطوعاً) على الطريقة التي اسلفنا في مستهل المقال

🔹سابعاً: الملفت انه يجزم بان حكومته ستكون حكومة اصلاح حقيقي وهذا ماجعلنا نشك بقابلياته أكثر (لفح)

🔹ثامناً :  أكد أنه سيعمل على اعادة هيبة الدولة ورغم ان هذا الحديث لايختلف عن سابقه لكنه لم يأت على ذكر السيادة !!

فأي هيبة للدولة دون تحقيق السيادة ووضوح آثارها بل أن هيبة الدولة هي الاثر العملي والواقعي للسيادة

🔹تاسعاً: عاد وأكد ونسب كل ماتحقق للمتظاهرين.  في الوقت الذي لم يرَ الناس بعدُ من حكومته شيئا

🔹عاشراً: أين مطلب الجماهير التي خرجت تندد بالاعتداء الآثم لامريكا على سيادة العراق واقدامهم على اغتيال القائدين الشهيدين الحاج المهندس والحاج قاسم سليماني وهم اضعاف اضعاف المتظاهرين في كل محافظات العراق ، اليس هذا مطلباً وطنيا مهما ؟

ام انهم ليسو عراقيين (لان امريكا ماتحبهم)  ؟!!

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك