ضياء ابو معارج الدراجي
سال احد المشككين بوجود الجنة والنار عن كيفية تعذيب الشيطان بالنار وهو مخلوق من نار واحتسبها حجة دامغة ضد المؤمنين وكان رد احد المؤمنين علية بضرب راسه بحجر فشجها واخذ المشكك يصرخ من الألم فقال له المؤمن أرايت كيف عذبتك بالطين وانت مخلق منه ثم وضع رأسه في بركة ماء فاختنق المشكك حتى جحضت عيناه فقال المؤمن للمشكك وهو يسترد انفاسه ويخرج ما ابتلعه من ماء (وهذا الماء الذي هو سر الحياة ومنه خلقت كيف كاد ان يقتلك وعذبك من ألم الاختناق).
الامثال تضرب ولاتقاس ولست في صدد عضة دينية لكن نحتاج احيانا لعلاج الانسان بما يقتله مثلا النار قاتله لكنها تكون علاج فعال ومنقذ للحياة وخصوصا في عصرنا الحديث دخلت النار في العمليات الجراحية ومنها الليزر وسابقا كان الكي للجروح العميقة.
منذ اندلاع تظاهرات تشرين ٢٠١٩ الشعبية للمطالبة بالإصلاح واختراقها بتدخل اجندات كثيرة فيها على مدار اربعة شهور من دول جوار واقليمية وساسة وعقائد دينية منحرفة وشباب فوضوي على الرغم من وجود الشباب المنضبط والمجاميع الدينية المسالمة فيها لكن اعمال الغير منضبطة طغت على السلمية واصبح الغير سلمي يهدد حياة السلمي
لذلك قد تحتاج التظاهرات الى صعقة كهربائية من داخلها تعيد نبضاتها وتضبطها على السلمية ووضع حد للفوضى والحرق وتعطيل الدوام لذلك شاهدنا اصحاب القبعات الزرق نزلوا كصعقة كهربائية وجهت التظاهرات نحو خط السلمية وهم حماه للمتظاهرين منذ البداية وفي المقابل ظهرت القبعات الحمراء بالضد من القبعات الزرقاء في كل ساحات التظاهر وطبعا الضد مختلف مع المتضاد من حيث الطريقة والفعل والعنف مقابل السلمية.
الكل يعرف ان اصحاب القبعات الزرق بامرة السيد الصدر ومن تشكيله، لكن من هو امر وممول القبعات الحمر ؟ كيف توحدت في كل ساحات التظاهر على لبس هذا اللون؟ من قام بشراء تلك القبعات بهذه الكمية وهذه السرعة؟ من هو القائد المخفي والمحرك المجهول صاحب فكرة القبعات الحمراء ؟من هو شيطان القبعات الحمراء؟؟؟
لا تقولوا الشعب ولا المتظاهرين لان الشعب لا يتفق على شيء ابدا في سنوات وليس ساعات ،شعبي واعرفه بامتياز لا يعمل دون امر او محرك.
ــــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha