🖊ماجد الشويلي
🔹يسعى كل من ترامب ونتنياهو التملص مما يواجهانه من ضغوط داخلية لتصدير ازماتهما الى الخارج
🔹التعجل باعلان صفقة القرن يمثل نوعا من محاولة التعمية على مشروع اخراج القوات الاجنبية من غرب آسيا الذي طرحه الامام الخامنئي(اعزه الله)
🔹كما يبدو وكأنه محاولة لسحب الذرائع من محور المقاومة لضرب اسرائيل والتواجد الامريكي في المنطقة
🔹الاعلان المبكر _نوعا ما _لصفقة القرن دون استحصال الاجماع العربي عليها يؤشر ليأس الادارة الامريكية والمملكة السعودية من تحقيق اجماع فلسطيني وعربي عليها
🔹يعتقد ترامب أن تداعيات الارهاب الذي شهدته المنطقة قد ساهمت بغرس بذور التقسيم فيها واعلانه لصفقة القرن ياتي تكريسا لهذا الانقسام
🔹الاعلان عن صفقة القرن دون استيفاء ما تستحقه من تداول وبحث من الجانب الفلسطيني لايخلو من ضمانات عربية وسعودية تحديدا للجم الموقف الفلسطيني والضغط عليه ماليا وسياسيا فيما لو ابدوا معارضتها
🔹 الاسراع باعلان صفقة القرن ياتي في سياق الاجراء الاستباقي لاجهاض دعوة الامام الخامنئي لاحياء الحضارة الاسلامية في المنطقة
🔹كما انها تاتي في سياق الرد على القمة الماليزية في كوالالمبور التي دعا فيها الرئيس الماليزي مهاتير محمد الدول الاسلامية لبحث امكانية تحقيق التكامل والتضامن الاقتصادي والسياسي .
🔹يرى نتنياهو وترامب أن اعلان الصفقة هو السبيل الوحيد للتخلص من الضغوط المتفاقمة لمحور المقاومة على اسرائيل من لبنان وفلسطين والتي انضم اليها اليمن مجددا وبكل قوة
🔹ايضا ياتي في سياق الاجراء الاستباقي لتعافي سوريا وعودتها للتاثير في قرارات الجامعة العربية ومعادلة الصراع مع الكيان الغاصب
🔹محاولة لقطع الطريق على روسيا والصين والحيلولة دون ان يكون لهما دور في مساعي التسوية في المنطقة بعد ان لاحظ ترامب أن شبح دخولهما المنطقة بات يؤرق احلامه
https://telegram.me/buratha