ضياء ابو معارج الدراجي
بعد قيام ثورة العشرين الثانية بفارق ١٠٠ عام من قيام الاولى ضد تواجد القوات الامريكية التي دعا اليها السيد الصدر اتباعه وشاركته كل القوى السياسية والشعبية الرافضة لذلك التواجد حتى المختلفة معه سياسيا وفكريا لان قضية السيادة هي قضية وطن لذلك انقسم الشارع بين مؤيد لرحيل القوات الامريكة وبين رافض كل حسب رؤيته للمصالح الشخصية او العامة كان السيد الصدر يأمل من متظاهري ساحات تشرين ان ينضموا الى اخوتهم الصدرين في الثلاث ساعات المصيرية والتي يعتبرها الصدريين ومن شاركهم بداية استعادة الوطن اولا من الاحتلال وثانيا من الفاسدين فالفساد والاحتلال وجهان لعملة واحدة وبوجود الاحتلال لا يمكن القضاء على الفساد وهو من ساندهم ووفر لهم الحماية خلال الثلاثة اشهر الماضية لكن الاقلام والصفحات الجوكرية التابعة للاجندة الامريكية وعملاء امريكا في الداخل والخارج اخذوا بمهاجمة ثوار العشرين والصدرين وزعيمهم ووصفهم بالخونه وارتفعت اللافتات والشعارات في ساحات تظاهرات تشرين ضد السيد واتباعه ومن شارك معه لذلك صدر قرار صدري بسحب المناصرين له من دعم ساحات تظاهر تشرين وعدم التدخل لا سلبيا ولا إيجابية لا ماديا ولا معنويا ولا اعلاميا .
فمن خان يا ترى ؟ هل من يطلب السيادة ام من يطلب بقاء الاحتلال؟ وما هو مقياس الخيانة لدى الطرفين؟ ومن هو الاصح ؟
تلك الأسئلة جوابها واحد ومعرف لكل مجاهد ومقاوم ووطني وبالحرف الواحد من يقبل باحتلال بلده وانتهاك سيادة يعتبر خائن بكل المقايس الوطنية.
https://telegram.me/buratha