علي عبد سلمان
جاء البعث للعراق في ٨ شباط ١٩٦٣ بواسطة شيعة، اغلبهم من جنوب ووسط العراق، من القياده المدنية لحزب البعث... بينما اختفت القيادة العسكرية السنية خلف القيادة المدنية، وفق نظرية *اصعد على ظهر الحمار لتصل لمبتغاك* ولذا فقد تخلصوا منهم جميعاً بعد ذلك.
*فعلي صالح السعدي* امين سر القيادة للبعث كان شيعياً فيلياً ومن بغداد.
*ومحسن ومحمد الشيخ راضي* من بيت علماء نجفيين بارزين، أي الشيخ راضي.
*وطالب شبيب* شيعي وأخيه من السماوة
*وهاني الفكيكي* من الناصرية.
*وحازم جواد* شيعي من الديوانية.
وغيرهم كذلك.
بينما كان الحزب الحقيقي وفق القياده العسكرية سنياً، بدءاً من *احمد حسن البكر.*
*وصالح مهدي عماش*.
*وخالد مكي الهاشمي*.
*ومنذر الونداوي*.
*وذياب العلكاوي*.
*وعبد الكريم نصرت*.
وآخرين كذلك أيضاً .
لم يكن الانقلاب مفاجئاً أبداً ولا سرّيّاً، لكن *تهاون* عبد الكريم قاسم، وعدم خبرته السياسية، وإبعاده للقوى الوطنية، *وعدم شدَّته* أدت لنجاح البعث، وخاصه يوم الانقلاب، اذ لم يلجا للشعب لقمع الانقلابين، وتوزيع السلاح عليهم، والخروج هو والقادة المخلصين معه لقيادة الجماهير لمهاجمه الانقلابين بدار الإذاعة العراقيه بالصالحية.
اما *سرسريه حزب البعث من اولاد الشوارع* الذين مهَّدوا للانقلاب فهم من قادوا *إضراب سواق التاكسي* بقيادة شخصية شاذة كما يعرفها حتى البعثيون آنذاك من اولاد الشوارع وهو *صدام حسين* الذي كان سكن سيارة مع *جبار وستار الكردي* مع *نائب عريف مطرود من الجيش هو طه الجزراوي* وهما اشقياءه من الفيليه، والجزراوي كردي تركي من الجزيرة.
اما *إضراب الطلبه القسري* فقد قاده أشقياء وسرسرية آخرين مثل: *عبد الكريم الشيخلي* وهو طالب طب فاشل، *وإياد علاوي* فيلي شيعي مثل الاخر، وهو طالب طب كل سنتين بصف.
*ما يحدث الان مشابه تماماً* للحدث الاول في ٨ شباط ١٩٦٣ فقط بتغيير الاسماء والزمن، فقد كان البعثيون:
*يعتدون علناً على رجال الامن*
*ويعتدون بالجامعات على الطلاب الوطنيين والشيوعيين*
*وهناك عمليات اغتيالات، وتكديس للسلاح، تنقله عشيرة شمّر من سوريا بواسطة شيوخ عشائر منهم: فيصل حبيب الخيزران..*
*اليوم بدا البعث بخطته الثانية*: إضراب المدارس بعد عمليات التظاهر (السلمية ) جدااااااا.حيث اُحرقت موسسات ومقار حكومية، ومقار للحشد الشعبي.
*في العام ١٩٦٣* كانت الأنظار مركَّزة على الحزب الشيوعي،ومنها الاغتيالات
*اليوم* موجّهه ضد من قاتل داعش وهو الحشد الشعبي..
*والعدو الجديد ايران* بينما *كان العدو الاول الشيوعيون والسوفييت*.
كلنا متفقون بان هناك اخطاء قاتلة لمن حكم العراق بعد سقوط البعث، وهناك لصوصية ونهب لسفلة الاحزاب، لكن هل يتم إصلاح اأي خطا بخطا آخر قاتل؟
*الوضع يسير نحو الاسوءا* وهناك من يصفق ويهلهل ويروج لصور وفيديوهات مبرمجة ومرتبة من قبل خبراء باشاعة الفوضى، ومساهمته بسذاجة من خلال بث الاشاعات والاخبار المفبركة .
*آخر الكلام: سيندم العراقيون وسيكون هؤلاء الشباب وجلهم كما نرى غير متعلم ومترفون من سكنة المدن هم اول الضحايا، يتبعهم الوطنيون، وخاصة الشيوعيون.
نعود لايران، وهي دولة ونظام ومصالح، ولن تُصاب بسوء لان هناك من يهتف ضدها او يهاجم مؤسساتها، حين لم توجد كلمة واحدة للسعودية التي ولغت بدماء حمقى الشيعة الذين يحابونها الآن ويدافعون عنها.
*السوريون اذكياء* استفادوا من ايران وروسيا وأعادوا دولتهم قوية، وستكون لها قوة ومكانه اكبر مع الايام... اما العراقيون فيصح عليهم المثل *( شيّم المعيدي وخذ عباته ).
يريدوا إن يعود حزب البعث النجس.
ولكم الرأي والتعليق!
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha