ضياء ابو معارج الدراجي
يوم الجمعة دعوة للتظاهر اصدرها السيد مقتدى محمد صادق الصدر ضد الاحتلال الامريكي الساعة التاسعة صباحا الى كل انصاره من التيار الصدري في بغداد والمحافظات تقام في العاصمة بغدادةحصرا ولم يكتفي بدعوة انصار لكنه دعى كل عراقي شريف الى الخروج ضد المحتل الامريكي وتم تلبية هذه الدعوى من كل الفصائل العراقي المساندة له والمعارضه له وعامة الناس لان هدفهم واحد هو اخراج قوات الاحتلال الامريكي وهي صفعة بوجه الامريكان ورد للاهانه التي قام بها رئيسهم المجنون ترامب بقتل قيادات شيعية في مطار بغداد الدولي دون انذار سابق وقصفةمقرات قوات عراقية رسمية وقتل من فيها مما اثبت بانه يتعامل مع العراق ليس كدولة شريكة في محاربة الارهاب بل مقاطعة من ولايات امريكا ولم يكتفي بذلك لكنه اخذ بالتهديد باستهداف اكبر واكثر واستهداف مواقع عراقية للحشد الشعبي وقياداته ومواقع ثقافية في ايران والقصد هي المزارات الشيعية ومنها الامام الرضا ع السلام في مشهد الامام التاسع من السلسلة الذهبية الشيعية في عموم العالم وفاطمة المعصومة ع واستشهد بان العراقيين والايرانين هم من يرغبون بذلك لتكون ضرباته ربما على مزارات عراقية اخرى كما حدث للامامين العسكريين سابقا .
لذلك نحن كعراقيين اولا وكشيعة ثانيا ومنذ ايام نتحضر لهذا الثورة المليونية السلمية في بغداد مع اخوتنا في التيار الصدري والفصائل الأخرى لنرسل رسالة الى كل العالم ان امريكا عدو الشعوب وثورتنا عراقية بحته ليس فيها ايراني ولا تركي ولا امريكي ثورة لا شرقية ولا غربية كثورة أجدادنا في ثورة العشرين قبلة ١٠٠ عام ضد الاحتلال البريطاني الذي حاول ان يهند العراق لضمه الى الامبراطورية البريطانية .
ثورة العشرين عام ٢٠٢٠ هي كثورة العشرين التي اندلعت في العراق في شهر أيار/ مايو ١٩٢٠م، ضد الاحتلال البريطاني، وسياسة تهنيد العراق، تمهيدا لضمه إلى بريطانيا، وواحدة من سلسلة من الانتفاضات التي حدثت في الوطن العربي، جراء عدم ايفاء دول الحلفاء بالوعود المقطوعة للعرب بنيل الاستقلال كدولة عربية واحدة من دولة الخلافة العثمانية. واتخذت الثورة في باديء الأمر شكل مظاهرات ثم القتال المسلح لكنها لم تنجح لضعف الامكانات العسكرية في ذلك الوقت وتم تقسيم العالم العربي الى دويلاته الحالية المتناحره فيما بينها عكس وقتنا هذا فالامكانت العسكرية التي تتمتع بها فصائل المقاومة والحشد الشعبي العراقي والصدمة التي ارعبت امريكا بعد الرد الايراني العسكري ضد قواعده في العراق والخسائر الفادحة التي تكبدها ورفض الاعلان عنها غير الخطاب الامريكي من التهديد بالحرب الى التوسل بالجلوس على طاولة المفاوضات لذلك لن نسمح لامريكا بتقسيم العراق الى دوليات كم فعلت بريطانيا بالعالم العربي.
فثورتنا العشرينية نحن الاحفاد ستكون ثورة انتصار لا ثورة هزيمة وسوف تحقق مليونيتها بطرد المحتل الامريكي وقواعده من العراق ليحكم العراق نفسه موحدا باختيار الشعب لحكامه حسب خارطة الطريق التي وضعتها المرجعية الرشيد صمام الامان العراقي في كل الأوقات
ـــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha