علي عبد سلمان
يمر العراق بأكبر أزمه اعلاميه في تاريخه الحديث، وكما هو واضح انها تنشأ بسبب أمرين هامين :
١- الأخبار الكاذبة المزيفة التي تنتجها الماكينات الاعلامية الحزبية التي تؤدي إلى غرضها الوحيد التي أنشأت من أجله وهو حماية مصالح الحزب، حتى إذا كان يعني شيطنة الشارع ونشر الفتن وتبرير القمع واسالة الدماء والتجارة بدماء المجاهدين من الحشد والقوات الامنية والشباب المناضلين والمتظاهرين السلميين.
٢- الاخبار المفبركه التي تركز على السلبيات وتحرف الحقائق وتزيف الأحداث وتبث الخطاب التحريضي والنفس الطائفي البغيض الذي ينافي أخلاقيات الصحافة و رسالتها الاعلامية الحيادية والموضوعية، في حين وجوب أن تكون الأولوية وضع كل الأحداث والأخبار في ميزان العقل لا ميزان السبق الصحفي حتى إن كان الخبر حقيقياً لحماية الصحفي أولاً وأجتناب الوقوع في فخ الأجندات التخريبية ثانياً.
*المتهم الرئيس بهذين النوعين من أسباب الفتنه هو الطابور الخامس واعداء الوطن ومن يريد الخراب للعراق.*
🔴 *فكر💡 ألف مرة قبل ضغط زر مشاركة أو نشر خبر يحتوي عنف او تحريض* لأن هذا النشر هو السبب الرئيسي لإستمرار إراقة الدماء.!
وتذكروا انه حتى أن أفلت الناشر من جريمة التحريض واستهداف الأمن الوطني وتهديد السلم الإجتماعي الذي يحرمه القانون العراقي بسبب تشجيع الطبقة السياسية المتشبثه بالكراسي المساندة 🎗 لهذا النفس الاعلامي المحرض المريض على حساب دماء المواطنين وتضحيات الشهداء من أجل الوطن، تذكروا جيداً ان حساب الله عسير وان العراق
ـــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha