المقالات

الأكراد والسنة..رجال ومواقف


احمد عبد السادة

 

عدم حضور القادة والساسة الأكراد والسنة في تشييع القائدين الشهيدين سليمـاني والمهندس، وتغيبهم عن جلسة البرلمان اليوم للإخلال بالنصاب ومنع إصدار قرار يخرج القوات الأمريكية المعتديـــة من العراق، أمران لا يكشفان فقط عن انعدام وطنية هؤلاء القادة والساسة وعن ولائهم لأمريكا وخضوعهم لها، وإنما يكشفان أيضاً عن انعدام ضمير ونكران للجميل لأن الشهيدين سليمــاني والمهندس كانا في مقدمة المقاتليــن الأبطال الذين حرروا مدن المكون السني من "داعش"، كما أن سليماني كان هو الرجل الذي أنقذ أربيل من السقــوط بيد "داعش" بعد أن استنجد البرزاني به باعتراف القادة الاكراد أنفسهم.

لنعترف بأن شيعة العراق الآن لوحدهم بمواجهة غطرســة أمريكا التي سفكــت دم قادتهم وحماتهم وحماة البلد، وعليهم الآن أن يعتمدوا فقط على أنفسهم وعلى حلفائهم من شيعة المنطقة بعد أن غــدر بهم وخذلهم "شركاؤهم" السياسيون الذين أثبتوا بأنهم مجرد عبيــد وأدوات بيد أعدائهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2020-01-05
أقول لمن يطبل لامريكا ويزرع الخوف في قلوب الناس : من كان مع الله كان الله معه والعاقبة للمتقين …* *لكن تعقيبا لما صدر من بعض ضعاف النفوس أقول : ان يقتلك العدو ليس غريباً فالحرب سجال ..* *لكن ! ان يشمت بك او یتخلئ من صنت عرضه فيا لهُ من نذل . فهولا هم الذین تنطبقهم ان اکرمت الکریم ملکته وان اکرمت لئیم تمردا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك