المقالات

دراسةْ تحليلية في بنود خطبة الجمعة للمرجعية العليا في ٦/١٢/٢٠١٩

1784 2019-12-06

حيدر الطائي

 

النجف الاشرف المصادف ٦/١٢/٢٠١٩. الموافق ٩من ربيع الآخر لعام ١٤٤١هج.

دراسة وتحليل بند رقم ١

________________

#نص البند👇👇

 

لا شك في أنّ الحراك الشعبي اذا اتسع مداه وشمل مختلف الفئات يكون وسيلة فاعلة للضغط على من بيدهم السلطة لإفساح المجال لإجراء اصلاحات حقيقية في إدارة البلد ولكن الشرط الاساس لذلك هو عدم انجراره الى أعمال العنف والفوضى والتخريب، فانه بالإضافة الى عدم المسوغ لهذه الأعمال شرعاً وقانوناً ستكون لها ارتدادات عكسية على الحركة الإصلاحية ويؤدي الى انحسار التضامن معها شيئاً فشيئاً. بالرغم من كل الدماء الغالية التي أريقت في سبيل تحقيق اهدافها المشروعة. فلا بد من التنبه الى ذلك والحذر من منح الذريعة لمن لا يريدون الإصلاح بأن يمانعوا من تحقيقه من هذه الجهة.

_____

 

#تحليل البند رقم ١ 👇👇

 

{ غاية الأمر الإجمالي إن المرجعية أبدت النصح لنشطاء الاحتجاج المنتفض وللثائرين عمومًا. إن مسارهم الاحتجاجي(الشرعي) بدأت تنظر له المرجعية بمرتبةٍ ثانية تحت مسمى 👈( الحراك الشعبي) مبتغيةً من ذلك سد أي عذرٍ حكومي أو تدخلٌ خارجي يحاول الطعن في شرعية هذا المسار المبارك . وكذلك مراقبة المؤسسات الدولية المعنية للحراك التي تتعاطف وتدعمه. فالتنبيه من قبل المرجعية هو أن يبقى المسار وضاءًا وحضاريًا سليمًا

والنقطة المهمة والدقيقة جدًا. ان المرجعية عاودة في نفس الفقرة أن المسار الاحتجاجي سيكون مداهٌ أوسع وسيشملُ كل الفئات الاجتماعية. لأنه صراحةً هناك شرائح لن تنخرط بعد في هذا المسار. وهذا يعطي أمرًا هامًا أن المرجعية تُراقب احداثيات الحراك السلمي بدقة. والأهم في هذا البند تركيزها على( أعمال العنف) كما هو موضح. لأنهُ بصراحة بدأ فريق التخريب والمندسين من تصعيد نشاطهم وممارستهم للعنف أكثر من السابق وهذا مادعى المرجعية إلى تنبيه المواطنين السلميين من مغبة هذا الأمر}

_______

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك