علي عبد سلمان
١- الذيل دائما يتكلم بادلة وحقائق ووقائع وعقيدة، اما الوطني فلا يعرف سوى السب والشتم والقذف والاتهام.
٢- الوطني يرحب بجميع دول العالم ويرى ضرورة الانفتاح عليها والتعاون معها مهما كان فكرها وعقيدتها ونظرتها للعراق، باستثناء ايران، فان مصلحة البلد والعالم في ان نخوض معها حرب شاملة لا تبقي ولا تذر.
اما الذيل فيرى ضرورة انفتاح العراق على كل الدول التي تربطها بالعراق مصالح مشتركة، خصوصا الدول التي نشترك معها في العقيدة كايران ولبنان.
٣- الذيل قاتل وضحى وبذل دمه دون ارض العراق..
بينما الوطني يقضي اغلب وقته في الكوفيات وبوبجي ولم يمسك السلاح بحياته ولا يعرف كيف يستعمله الا في بوبجي.
٤- الذيول تجدهم اما طلبة علم او دكاترة او اساتذة او اشخاص مثقفين وواعين.
اما الوطنيين فاغلبهم اعمارهم دون ال ١٨ سنة والشخصيات الكبيرة فيهم محترفين بوبجي.
٥- الذيول يعتمدون على الحقائق الثابتة باليقين والصواب، مثلا من الحقائق الثابتة ان ايران بلد شيعي وحكمه شيعي، وهو البلد الوحيد الذي وقف معنا في محنتنا وساندنا بالمال والسلاح والرجال، لذلك يعتبر الذيول ايران هي البلد الصديق والشقيق الاول.
بينما الوطنيين ينكرون الحقائق الثابتة والواضحة كوضوح الشمس، ويعتمدون على كلام صفحات السفارة والصفحات الممولة كمصدر حقيقي ويقيني ولا نقاش فيه.
٦- الذيول يميزون بين حكومة البلد وشعبه، فمثلا هم يعتبرون السعودية عدوا لهم، لكن العدو هو النظام والمتعاونين معه، اما الشعب المسكين المغلوب على امره فلا مشكلة للذيول معه.
اما الوطنيين فلا يميزون، فهم مثلا لديهم مشاكل مع النظام الايراني، لكنهم يعادون الشعب الايراني باكمله.
٧- الوطنيون لديهم ازوداجية مركبة ، فتجدهم مثلا يتعاطفون مع كل شعوب العالم اذا حصلت معهم مشكلة او ماساة ما، لكنهم يرفضون بشدة التعاطف مع الشعوب الشيعية والاحتفال بالانتصاراتها.
اما الذيول فيتضامنون مع الشعوب الشيعية بالدرجة الاولى تمسكا بعقائدهم.
٨- الوطني لديه مرض الانفصام العقائدي، فيرى ان دينه ووطنه هو أسوا شيء في الكون، فينظر لدينه ووطنه للامور السلبية فقط، بينما ينظر للاديان والاوطان الاخرى في امورها الايجابية فقط ويراها جميعا افضل من دينه ووطنه.
اما الذيل فيعتز بدينه ووطنه وثابت وصامد عليه.
٩- الوطني لا يهتم لاي داهية او كارثة او ماساة تحصل ببلده الا اذا كانت ايران متهمة بها..
اما الذيل فهو يتفاعل وينفعل ويهتم بكل حدث يحدث في بلده والبلدان الاسلامية الاخرى التي يربطنا بها مصير مشترك.
١٠- الذيل يعمل اكثر مما يتكلم، اما الوطني فلا تجد ضجيجه وطنينه الا في الفيسبوك.
١١- الذيل يستند الى الحقائق والادلة قبل ان يحكم بمسالة، اما الوطني فيحاول فقط زج اسم ايران والقاء التهمة عليه في كل حدث يحدث.
١٢- الذيل عنده العزة والكرامة وسلامة دينه وفكره هي الاساس وما بعدها امور ثانوية..
اما الوطني فليس لديه سوى قوله (خل نعيش) ولا تهمه عزته او كرامته او اي شيء اخر.
ــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha