🖊ماجد الشويلي
إن حال الحكومة العراقية بل والعملية السياسية برمتها اليوم اشبه الى حد بعيد بحال تلك المرأة التي زنت في عهد عيسى عليه السلام وتهافت الناس لرجمها فبادرهم نبي الله ع بقوله
((من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر))
هكذا هو الحال مع كل سياسي ساهم باضعاف الدولة بكلمة او موقف واثري على حساب الفقراء والمعوزين .
هذا هو حال كل سياسي حال دون بناء الجيش وناكف فرقاءه لاجل المكاسب الحزبية على حساب نهضة البلد وعمرانه .
ينطبق هذا الحديث على الموظف الذي يرتشي
والمقاول الذي يعمل خلافا للضوابط والتعليمات
ينطبق هذا الكلام على المتجاوزين على الحق العام. وارصفة الطرق!
ينطبق على كل من يقصر بواجبه ايا كان ذلك الواجب صغيرا ام كبيرا
وعلى كل من يتحين الفرص للانقضاض عليه
على الكتاب الذين يؤججون الفتنة ويؤلبون الناس بعضهم على بعض .
ينطبق هذا الكلام على اولئك الذين يبحثون عن سوءات البلاد ولا يغطونها بالنصيحة والارشاد والشفقة .
ينطبق هذا الحديث تماما على اولئك الذين لم يكن لهم موقف يذكر تجاه ظلم الطغاة من حكام البعث الجائر بل وهم يترحمون عليه الان لكن ليس لهم كلمة واحدة تشم منها عطر الاخلاص والانتماء الحقيقي لتربة هذا البلد العزيز
https://telegram.me/buratha