🖊ماجد الشويلي
كما اننا قد كتبنا عن الايجابيات المهمة والاسس الصحيحة في النظام السياسي الراهن ولكي لايقال باننا لم نلحظ آفات هذا النظام وسيئاته؛ سنعرض الان وبصورة موجزة وسريعة لاهم الجوانب السلبية التي اعترت مسيرته ورافقت ملابسات انبثاقه
اولا _كابد هذا النظام وطأة الاحتلال في بواكير نشأته وانطلاقه
ثانيا-كتب دستور البلاد الحالي على عجل
ثالثا-فرضت عليه المحاصصة الطائفية خلافا لاسس الديمقراطية، ولو ترك الامر لصناديق الاقتراع وحدها لم تحظ المكونات الاخرى بهذا القدر من المكاسب السياسية
رابعا-انسحب موضوع حفظ التوازن الطائفي على الكابينة الوزارية فباتت الحكومة العراقية تتشكل على هذا الاساس ، الامر الذي جعل القرار الحكومي رهينة لتوافق المكونات الطائفية والسياسية
خامسا- انبثقت الحكومة المركزية ولجانبها اقليم كوردستان يتمتع بمقومات دولة مستقلة وهو طامح للانفصال ومدعوم من الغرب واسرائيل بذلك
سادسا- غرس الدستور في ثناياه مادة ملغومة هي المناطق المتنازع عليها
ثامنا-اقر الدستور والقانون امتيازات كبيرة لكبار المسؤولين مما اسس للطبيقية المجتمعية وعمق الفجوة بين الحكومة والشعب
تاسعا- جعل الدستور تشكيل الحكومة في عهدة الكتلة الاكبر تحت قبة البرلمان وهو من الامور التي يصعب تحقيقها عمليا دون تحالفات غير متجانسة بل متناقضة في اغلب الاحيان وينجم عنا حكومة عرجاء
عاشرا-لم يحدد هذا النظام الفلسفة الاقتصادية والمذهب الاقتصادي اللازم للبلد
احد عشر-اعتمد على الاقتصاد الريعي من واردات النفط فقط
اثنا عشر-الغى الخدمة الالزامية فساهم في تفكيك عرى التجانس المجتمعي وافرط بتشكيل الاجهزة الامنية التي اثقلت كاهل البلد اقتصاديا
ثلاثة عشر-الاعلام الحزبي والفئوي فيه اقوى من الاعلام المركزي الوطني
https://telegram.me/buratha