أحمد عبد السادة
الشخص الموجود في الصور أدناه مع ضباط وجنود "البيشمرگة" هو الصحفي الإسرائيلي الصهيوني سيث فرانتزمان، وهو أحد الصحفيين العاملين في الجريدة الإسرائيلية جيروسليم بوست Jerusalem Post.
هذا الصحفي الإسرائيلي المعروف بارتباطه بالموساد موجود حالياً في إربيل وقد نشر اليوم في حسابه بتويتر صوراً تجمعه بعناصر من قوات "البيشمرگة" التي تأخذ رواتبها من خزينة الدولة العراقية لكنها تتواصل مع أعداء العراق وتلتقي بهم، وحسب معلومات مؤكدة فإن هذا الصحفي زار مدينة كركوك برفقة عناصر من منتسبي الامن التابعين للبارزاني في مهمة استطلاعية ضمن خطة إسرائيلية لإعادة ضم كركوك لإقليم شمال العراق.
هذا الأمر يؤكد بأن الإقليم بزعامة البارزاني وعائلته لم يصبح فندقاً للمطلوبين قضائيا فقط، وإنما أصبح أيضاً فندقاً للصهاينة، ولا شك أن هذا الموضوع لا يعتبر أمراً جديداً وسرياً، فإقليم شمال العراق يمارس منذ سنوات دور الكيان "العدو" المزروع في جسد العراق، وهذا الكيان البارزاني لا يكتفي بالتطبيع مع الكيان الإسرائيلي العدو للعراق، ولا يكتفي بإيواء الإرهابيين والخارجين عن القانون، بل هو يقوم كذلك بنهب نفط شمال العراق وعائدات منافذه الحدودية بدون أن يحاسبه أحد، فضلاً عن قيامه بنهب جزء كبير من الموازنة العامة بدون استحقاق وبتواطؤ من الحكومة العراقية التي تقوم حالياً بدور المتفرج على ما يحدث من تطبيع علني بين إقليم البارزاني والكيان الإسرائيلي.
https://telegram.me/buratha