أحمد عبد السادة
أبناء الحشد الشعبي هم أحفاد الحسين الذين قاتـلوا أحفاد قتلــة الحسين.
هذه هي المعادلة بصراحة مهما حاول البعض إخفاءها.
التاريخ نفسه يعود ولكن بصيغ أخرى، والقتــلة أنفسهم يعودون، ولكن بثياب مختلفة وأسلحة مغايرة، غير أن الهدف الذي يجمعهم ويوحدهم هو هدف واحد ويمكن اختصاره بعبارة "شهوة السلطة"، فكما قام القتــلة الأجداد بقتل الحسين وأهله وأصحابه بهدف الحفاظ على "سلطة" بني أمية الاستبدادية والقمعية، قام القتــلة الأحفاد (البعثيون الوهابيون الداعـــشيون) بشن حملة إبـــادة ضد أتباع وأحفاد الحسين الحاليين من أجل استرداد سلطة "البعث" القمعية تحت غطاء خلافة البغدادي الإرهــــابية الدمويـــة.
الهدف نفسه، والحقد نفسه، والتوحــش نفسه، والغدر نفسه، والتكفيـــر نفسه، والخسة نفسها، والسيف الإرهــــابي نفسه الذي انتصر عليه دم الحسين سابقاً وانتصر عليه حالياً دم شهدائنا الأبطال.
https://telegram.me/buratha