المقالات

خطبة المرجعية تدعوا الامة الى الثورة تيمنا بثورة الحسين ع.


محمد صادق الهاشمي.

 

⭕️ كانت الخطبة اليوم الجمعه 30/8/2017،واضحة في دعوة الامة الى الثورة؛ تيمنا بثورة الامام الحسين عليه السلام.

 

⭕️ ذكرت الخطبة ان الظروف التي ادت الى ثورة الحسين عليه السلام مع الظروف الحالية متطابقة فالنهب والسلب والفساد المالي والإداري والظلم وعدم الاهتمام بمصالح المسلمين كلها مبررات للثورة اليوم .

 

⭕️ أكد على أمر جوهري بأن الانحراف الذي يصيب الامة وكل الأمراض الاجتماعية والعقائدية بما فيها ظاهرة الإلحاد سببها الطبقة السياسية الفاسدة فهي من تتحمل المسولية فيها كاملا.

 

⭕️ المرجعية تعتقد من خلال خطابها ان المغير الوحيد هو الشعب العراقي قبل أن يكون التغيير بيد الخارج الامريكي لذا قال ان مهمة التغيير ليس مهمة الخواص فقط بل مهمة الجميع ثم ذكرهم بأن مهمة مواجهة داعش كانت مشتركة من موقف المرجعية الدينية والأمة .

 

⭕️ يركز المرجع على أن تتفاعل الامة مع الثورة الحسينية على اساس الأثر العملي وهو الثورة السلمية بوجه الانحراف الحاصل.

 

⭕️ الخطبة أنزلت الطبقة السياسية منزلة الطبقة السياسية الأموية؛ لذا فالمرجعية هنا تستنهض الامة للثورة وتقول ان الإصلاح مهمة الامة كلها وليس المرجعية وحدها  اوالخواص.

 

⭕️ المرجعية هنا طرحت مفاهيم سياسية مهمة وهي الاستفادة من ثورة الحسين ع عمليا من خلال القيام بالاصلاح

لذا قال لو طبقنا مبادي ثورة الحسين ع لمواجهة المنكرات اليوم؛ لكان تحرك الامة اليوم مصداقا لثورة الحسين عليه السلام، خصوصا ان التجاوز على حقوق الشعب والسرقة والظلم يرتكب علنا بلاخوف او حياء.

 

⭕️ دعوة المرجعية الامة الى الثورة الان مستفيدين من ثورة الحسين ع ضد الضلم واضحة جدا بقول المرجعية(( من  دون الوقوف بوجه المنكر لايوجد معنى لولائنا للحسين ع)).

 

⭕️ دعي الامة الى الاستجابة الى بيان الثورة اليوم بقوله ((انكم الامة التي استجابت لفتوى الجهاد الكفائي وقال رأيتم النتائج التي تحققت باستجابتكم)) .

وهنا المرجع يستخدم اسلوب الحث العميق .

 

⭕️ يختتم المرجع بذكر مبرر مهم يدعوا الامة من خلاله الى الثورة هو :ان هذه الطبقة السياسية كانت سبب في ضياع الشباب وابتعادهم عن الإسلام واقترابهم من الكفر والالحاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك