المقالات

الحل هو: تهديــد الأمريكان لردع الإسرائيليين!!  


أحمد عبد السادة

 

باستشهاد القيادي في "كتـــ.ــائب حــ.ـــزب اللــــه" أبو علي الدبي في مدينة القائم بعد استهدافــه شخصياً بطائرة مسيرة إسرائيلية، دخل مشروع الاستهـــداف الأمريكي الإسرائيلي السعودي للحشد الشعبي مرحلة خطيرة جداً، وهي مرحلة الاستهــداف الشخصي المباشر لقادة الحشد.

هذا الاستهــداف جاء بعد أيام قليلة من صدور بيان نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي أبو مهــدي المهندس الذي كشف فيه عن خطة أمريكية إسرائيلية لاستهــداف شخصيات قيادية في الحشد وتصفيتهـــا جسدياً، وقد جاء هذا الاستهــداف ليؤكد صحة المعلومات التي كشفها المهندس، وليثبت بأن الحشد الآن يواجه معركــة تستهــدف وجوده، وبالتالي فإن عليه أن يتعامل مع المعركــة الحالية كمعركــة وجود ومصير.

وصول مشروع استهـــداف الحشد إلى هذه المرحلة الخطيرة يحتم على قادة الحشد أن يبحثوا عن حل جذري وعملي لحماية وجود الحشد الذي يمثل الدعامة العسكريـــة الأساسية لقوة الدولة العراقية.

ما هو الحل العملي إذن في ظل الصمت الحكومي السلبــي والمخـــزي تجاه هذا الاستهـــداف الوجودي للحشد؟!.

الحل العملي برأيي هو أن يقوم قادة الحشد وفصائـــل المقاومـــة "الشيعية" بعمليات عسكريـــة "محدودة" ضد بعض المصالح الأمريكية هدفها إرسال رسائل سريعة وقوية وجدية للأمريكان مفادها أن كل مصالح وقواعد الأمريكان في العراق ستكون في مرمى نيــران الحشد والفصائـــل إذا لم تتعقل أمريكا وإذا لم تدفع ربيبتها "إسرائيل" للتعقل والتخلي عن مشروع استهــداف الحشد وإيقاف هجماتهـــا ضد الحشد، وذلك لأن الجميع يعرف بأن طائرات إسرائيل المسيرة تقصـــف مقرات وقطعات وقيادات الحشد بغطاء أمريكي وبتسهيل مباشر من القــوات الأمريكية في العراق.

المعركة حساسة وخطيرة ومرتبطة بوجود ومصير العراق، وفي ظل هذه الحساسية والخطورة سيصبح من غير المجدي أن نلتزم بالموقف الحكومي الهزيل والبارد، في وقت يتم فيه دفع البلد إلى الهاوية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك