المقالات

اقصفوا "إسرائيل" لكي تتوقف عن القصف..!


أحمد عبد السادة

 

خلال أيام قليلة أعلن الكيان الإسرائيلي الحـــرب، بشكل عملي، على العراق وسوريا ولبنان من خلال قيامه بقصـــف بعض مقرات الحشد الشعبي في العراق وقصـــف جنوب دمشق، فضلاً عن قيامه بإرسال طائرتين مسيرتين إلى الضاحية الجنوبية في بيروت إحداهما سقطت والأخرى التي كانت مفخـــخة انفجــــرت في المركز الإعلامي لحـ.ـــزب اللــــه في الضاحية.

الكيان الإسرائيلي ككيان مستهتـــر وعدوانـــي لا يفهم بالنهاية سوى لغة القوة والردع، ولهذا لا بد من قيام قوى محـــور المقاومــة بتهيئة رد مناسب ضد هذا الكيان يوقفه عند حده ويردعه ويؤدبه ويمنعه من الاعتـــداء والتجاوز مستقبلاً.

سيحاول البعض كالعادة أن يثبط العزائم ويحبط الهمم ويشيع الجبـــن والخضـــوع والذلـــة من خلال تهوين قوة محـــور المقاومــة وتهويل قوة الكيان الإسرائيلي وتصويرها بأنها لا تقهر، ولهؤلاء أقول: إن الكيان الإسرائيلي أضعف مما تتصورون، فهو - كما جرت العادة - يتمادى ويستهتـــر حين يجد أمامه خصماً ضعيفاً، لكنه يرتدع ويتراجع حين يجد خصماً قوياً وصامداً، ولذلك هو سرعان ما يتوســـل ويستنجد بالوساطات ويخضـــع للتفاوض بمجرد سقـــوط بعض الصواريــــخ على الأراضي التي يحتلهـــا.

أما الذين يتحججون بالقول بأن الرد على الكيان الإسرائيلي سيدفع هذا الكيان إلى قصــــف العراق وسوريا ولبنان بشكل أقــسى، فإنني أجيبهم بالقول بأن القصـــف الإسرائيلي هو أمر واقع وحاصل أصلاً، وأن هذا القصـــف سيستمر ويتضاعف ويتشعب ويتمادى إذا لم يجد رداً وردعاً.

إن الكيان الإسرائيلي لن يتوقف عن القصـــف إلا بعد قصفـــه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك