ماجد الشويلي
الاعلان استخدم عبارة انا من يصنع الفرص وهي عبارة استخدمها الممثل بورس لي في احد افلامه وهي جملة وردت على لسان الشيطان في المسرحية الشهيرة (فاوست)
وهي مسرحية تراجيدية إليزابيثية بقلم كريستوفر مارلو، تستند إلى قصص ألمانية حول شخصية فاوست والتي تم انجازها لأول مرة في الفترة ما بين 1588 ووفاة مارلو في 1593 وبعد عدة سنوات تم نشر اثنين من الإصدارات المختلفة للمسرحية في العصر اليعقوبي. وقد كان للأساطير تأثير قوي في الإنجازات المبكرة للمسرحية بظهور الشياطين الفعلية على خشبة المسرح أثناء الأداء "وسبب ذهول كبير لكل من الممثلين والمتفرجين"، وهو مشهد قيل أنه دفع بعض المتفرجين إلى الجنون.
كريستوفر هذا وجد ضالته في (فاوست )للرجوع به الى نزعة التنوير التي تمجد العقل والانسانية والتي اعقبتها حركة عنيفة تمجد الغرائز والعواطف على حساب العقل واطلاق العنان للمشاعر العارمة للتمرد على قيود الدين والحكمة من خلال اعماله الفنية التي تتجاوز القواعد الكلاسيكية للفن
(ارشد)صاحب الاعلان شاب عراقي متأثر بهذه الاجواء بدأ عشقه للسيارات منذ بواكير حياته فتوج هذا العشق، بمعية رفاق له يجمعهم العشق ذاته، بتأسيس نادٍ أطلقوا عليه اسم "ريوت جير"، يهتم بسباقات وتفحيط السيارات، وإنتاج الأغاني، خاصة الراب.
أرشد البغدادي حقق حلماً طالما راود مخيلته، وها هو يجذب إليه الأنظار وعشاق السيارات، متحدياً ورفاقه ظروفاً صعبة قد تقف حائلاً أمام كثيرين لتمنعهم من تحقيق رغباتهم.
يقول أرشد متحدثاً عن النادي إن اسمه "ريوت جير" وهو مشتق من مكافحة الشغب، والذي يعبر عن محاربة الحالات والظواهر السلبية، وهو أيضاً يعبر عن التمرد على الواقع المرير الذي يعانيه الشاب العراقي من خلال النشاطات التي ينظمها النادي.
أرشد ابن الـ30 ربيعاً مخرج إعلانات، عمل في عدد من القنوات والمواقع الإخبارية المحلية والعربية، وشارك في الكثير من الدورات التخصصية في الإنتاج والإخراج السينمائي.
ويشير إلى أنه ورفاقه بدؤوا في مشروعهم عام 2014، من خلال إنتاج برنامج يحمل اسم "عراق موتورز-IRAQ MOTORS"، يبث على منصات التواصل الاجتماعي، ويتناول شرح وتجربة أحدث السيارات في الأسواق العالمية، فضلاً عن ممارسة رياضة السيارات داخل أماكن مغلقة، ونشر الوعي بكيفية قيادة السيارات بطريقة آمنة.
https://telegram.me/buratha