المقالات

أبناء الرفيقات..!

2249 2019-08-15

رافت الياسر

 

طبعا هذه السُبة اصبحت كالنار في الهشيم نالها ابن الرفيقة والمُنتقد المنصف والباحث عن الحقيقة على حدٍ سواء

وسبب ذلك غياب المعايير بلا شك

مبدئيا،

لا مشكلة بأن يكون الانسان أبنُ رفيقة

على مبدأ ولا تزروا وازرة وزر أخرى

فما ذنب الابن ببعثنة أمه وأبيه؟

إذن اين تكمن المشكلة؟

برأيي لب المسألة يتعلق بتبني الافكار البعثية فلو كنت ابن معصوم ومرجع وابن الحاج الفلاني فأنت بعثي وان لم تنحدر من سلالة بعثية

فأنا أعرف الكثير من البعثيين الرسميين ترحمت عليهم الناس لأنّهم ابعدوا مئات الشباب عن حبال المشانق بحكم وضعهم الحزبي!

إذن ما هي معايير  وباء البعثنة؟

سأدون مجموعة معايير واترك للقارىء اللبيب إكمالها لتعم الفائدة اكثر

-مرض الايرنة:

البعثي مُصاب بداء الايرنة وهو محاولة ربط البراكين والكوارث الطبيعية وتعسر الولادة بإيران بدون تفكر وتحليل.

-الحزبية:

وهو داء ايضا ينتج عنه تحول الفرد الى حزبي مقيت ويتعصب لحزبه

فيرى عائلته حزب 

ويرى جامعته حزب

ويرى مرجعه الذي يقلده زعيماً لحزبه ولهذا ينفر الناس عن مرجعيته ويشطينهم لأنّ الاحزاب قائمة على تسفيه ما دونها وما حولها ع الرغم من ان المرجع بريء من هؤلاء المرضى حتماً.

-تعزيز فقر الذات.

يرى المُصاب بداء البعثنة بأنه بحالة حرب وعُزلة فيرى الجميع اعداؤه بتعبير ادق فإنه لا يميز بين العدو والصديق

فيفرط بمسألة الوطنية ويبالغ بحبه لزعامته الدينية

- العداء لمحور المقاومة:

وهذه نابعة من نفس دوافع النقطة الاولى

ومنشأ هذا العداء هو الخوف من الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني وطبيعي أن هذا الخوف ولّد عند البعثيين

 خوف من انتصار الخميني وتحويل الحكم الى اسلامي بقيادة السيد محمد باقر الصدر واستمر هذا الخوف الى الان

فترى المصاب بهذا المرض يحاول تسقيط كل ما له علاقة بمحور المقاومة

وقد وصل الحال بالبعض لوصف الشهداء بالذيول نكاية بمحور المقاومة.

كما قلت هناك اعراض وشواهد اخرى 

وقد تجد هناك من يكره صدام لكنه يتبنى الافكار الصدامية

فمثلا أين تضع من يحاول تصنيف المقاوميين والمجاهدين

الى حشد وطني واخر عميل

والى شهيد وطني وشهيد ذيل

مرض البعثنة فيروس ثقافي وفكري خطير ولا تتوقعوا اننا تخلصنا من شكل النظام البعثي بدون الاصابة ببعض قاذوراته الفكرية

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك