متجد الشويلي
في محاولة بائسة وسعي محموم تحاول بعض الجهات المغرضة والمرتبطة باجندات خارجية تضمر للعراق السوء والشر ان تربط بين تصريحات الشيخ الناصري حول الجيش العراقي والتي اوضح انها تعبير عن رأي شخصي لايمثل موقفا رسميا لحركة النجباء ولا للمقاومة او الحشد وان ماصدر عنه قد اجتزء وحمل على غير محمله ،وبين جدوى وجود الحشد وفصائل المقاومة.
بل وذهبوا لابعد من ذلك في حملاتهم الاعلامية بالاساءة للجمهورية الاسلامية واتهامها بانها تسعى لاضعاف الجيش العراقي من خلال (مليشياتها ) كمايعبرون والحشد الشعبي
لذا اقول إن قصور الفهم السياسي والحقد والحنق دفع بالبعض لهذه الاتهامات وتصور أن مصلحة الجمهورية الاسلامية تقتضي اضعاف قدرات العراق العسكرية والسياسية والاقتصادية .
وهو يعلم جيدا بان مصلحة ايران مع وجود عراق قوي بجيش قوي واقتصاد قوي وسياسة متينة .
فايران تبحث عن حلفاء اقوياء ومحور قوي
العجيب انهم يقرون بالدور الايراني لتعزيز قدرات الجيش السوري واعادة بنائه وهو بحسب التصنيف الطائفي (سني عروبي) فكيف بالجيش العراقي و تحت امرة قائد عام شيعي ووجود مرجعية دينية نافذة ولها سطوتها في البلاد
إن اضعاف اي بلد من بلدان محور المقاومة هو تقوية لاميركا وحلفائها وهذا بالطبع ليس من مصلحة ايران ولامحور المقاومة
والمتمعن بظروف وملابسات تشكيل الجيش العراقي الجديد يكتشف بوضوح ان امريكا هي التي تريد لهذا الجيش ان يكون ضعيفا وتحت رحمة ماتصدره له من اسلحة محدودة القدرة او لايتم استخدامها الا وفق شروط خاصة واذن منها كما في طائرات F16
وعلى من يذرفون اليوم دموع التماسيح على الجيش العراقي ان يتذكروا مواقفهم السابقة التي حاولت منع حصول الجيش على طائرات الF16
وكيف ان اجهزة المخابرات الدولية مع بعض المتآمرين في الداخل افشلوا صفقة الاسلحة الروسية
(والحچي ماكله الثور)
https://telegram.me/buratha