المقالات

لم يعد التشيع مذهبا ولا الشيعة طائفة..!

1964 2019-06-26

ماجد الشويلي

 

هذه حقيقة التشيع كما ارادها اهل البيت ع له كعقيدة ولاتباعهم كمنهج؛ ارادوا للتشيع ان يستوعب الرسالة السمحاء برمتها، ويحتضنها حد الاختزال،  ارادوا للتشيع ان يعبر عن كل الامم؛ بمختلف اجناسها واعراقها.

وكذلك كان رواده بالفعل؛ خاضوا بشيعتهم اللجج، وعودوهم على سفك المهج، حتى عركتهم الدهور والاحداث، وصقلتهم التجارب وسبكتهم النوائب.

تربى الشيعة في كنف اهل البيت ع، يتعاقبون على امامتهم؛ كما تتعاقب الفصول على البساتين، المونقة باشجارها ورياحينها، فبعض يحرقها في سبيل الله ؛ كما جرى في الطف

والاخر يونقها كما في عهد الباقرين ع.

محور عقيدهم التوحيد، وجوهر حركتهم الوحدة، وضمانتهم في ذلك الامامة.

كان يجري اعدادهم ليوم؛ تتهاوى فيه حصون الانتساب العرقي والفئوي، وتتزلزل فيه اركان قلاع المواجهة مع المستكبرين.

كل شئ كان فيهم ومنهم مختلف، ان قُمِعوا كان قمعهم دون حد، وان قامت دولتهم؛ لم يحل بينها وبين فلسطين حدود.

كما كان القرآن يريد ارادوا؛ العدو هم اليهود (الصهاينة).

إن ثاروا في البحرين ...نادوا بفلسطين، وإن كانوا في لبنان كانوا (مقاومين)، ان نهضوا في اليمن قاتلوا قتال اصحاب الحسين ع، وشعارهم هيهات من الذلة.

هكذا هم في عراق الحسين ع، وام القرى ايران وكل البلدان ...

الكل لليهود تنطع والكل معهم يطبع، لم يبق للامة من هوية، ولا للعرب قضية، وحده التشيع دائما على جهوزية، رحب باحتضان القضية والقومية والاممية، يحمل لواء الحرية والمقاومة.

لا مساومة..هذا هو الدين والتشيع وليس الطائفية.

أن تنصل التشيع وطبع، فهل ستبقى من الدين بقية ؟!جاهروا بالتشيع فليس هذا طائفية!

هو الان الامة العربية؛ هو اليوم الامة الاسلامية؛ هو اليوم عصمة الانسانية!

هذا معنى (الرافضية)..انها منهاج كل رافض لبيع القضية؛ كل سني رافض للتطبيع فهو مع الرافضية؛ وكل حر كريم له مزية الرفض للهوان؛ فهو رافضي ومزاياه علوية..!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك