المقالات

المرجعية إمتداد أحد الثقلين..!

1871 2019-05-15

علي عبد سلمان

 

خلق الباري الكون والانسان بأحسن تقويم, وفضله على سائر المخلوقات, وكان الشيطان الرجيم ندا له, فهبط للأرض لينعم ويعيش بخيراتها, وشملته رحمة وعطف الخالق, عاش صراع بين الخير والشر, والوسواس الذي يدفعه للتمرد, ومخالفة تعاليم الخالق, ويعبث بالأرض.

لطف الباري على الانسان, لتنظيم الحياة والعيش والهداية, ارسل الأنبياء والرسل, وخاتمهم الرسول الأعظم محمد (علية وعلى اله افصل الصلاة) ,لينشر الدين الاسلامي والقراَن الكريم المنزل, دستور الحياة والعيش المشترك, وحدد الحقوق والواجبات .

قال الرسول الأعظم ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب ال.., وعترتي أهل بيتي) احدهم اعظم من الاخر, الكتاب امتداد الوصل بين السماء والارض, وعترتي اهل بيتي لا يفترقان, حتى يردا على الحوض.

إكمال الرسالة النبوية, وتتويج الإمام علي (عليه السلام) ,ليكون ولي كل مسلم ومسلمة, ويستلم الخلافة بعد الرسول, وما حصل من خلاف, تمسك ليكون المرجع والمصدر الأول والأخير للحق, ونشر الوعي الإسلامي وقيادة المسلمين, وأن كان بعيد عن كرسي الخلافة, التي هو أحق بها.

تمر العهود ويستمر الزمن, ليكشف الحق من الباطل, وتنتقل الخلافة وقيادة المسلمين للمرجعية الرشيدة في النجف الأشرف, معقل السادة والعلماء, سلالة ال بيت الرسول, لتصلح المجتمع, وتنشرما يستجد من تطورات العصر الحديث .

استلمت المرجعية الولاية, وتعتمد مصدر إرشاد للحق, وللثقافة والعلوم الاسلامية, وتنطوي تحت قبة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (علية السلام ) , حيث ينبعث الوهج الشيعي بجهودها.

إستدركت خطر الإرهاب, وعصابات داعش التكفيري, وكان دورها القيادي, إطلاق الجهاد الكفائي, الذي وحد الصفوف, وجمع كل الطوائف تحت مسمى واحد, هو الدفاع عن العراق, وتحرير أرضه وطرد الإرهاب الكافر, وتشخيص الفاسدين والفاشلين, والمطالبة بمحاسبتهم, وإسترجاع أموال العراق المسروقه.

يثبت شرعيتها, ودورها القيادي, وتنفيذ تعاليم القران الكريم, و ما يقر به دستور الدولة, من حقوق وواجبات لها وعليها.

يتطاول ضعفاء الأنفس والمتطفلين, مرتزقة الفاشلين والفاسدين, بحملات إعلامية ضد مرجعيتنا, ودورها الفعال في المجتمع, وهي تقف على ابعاد متساوية من الشرفاء والخيرين, من ابناء البلد, والقادة وأصحاب الرأي.

مرجعيتنا خطوط حمراء, نرفض كل التجاوزات, وما يسند لها من اقوال كاذبة, يرشقها بها المتضررين, من تحرير العراق وتوحيد صفوفه, بعد إمتلاء كروشهم, واستحواذهم على خيرات البلد, وتشبثهم بالمناصب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك