المقالات

أعطوا العصا لقائد العملية السياسية ...


لازم حمزة الموسوي

 

هكذا هي الكلمة التي يقولها كل الذين يحاربون ظواهر الفساد والمفسدين على المستوى العام من أبناء الشعب العراقي باستثناء من هم قد باعوا الضمير.
ان التخويل الذي يجب ان يمنح لرئيس الوزراء لمعالجة ماتطفو على الساحة العراقية من أخطاء وتباين هنا وهناك ،خارج منطق العدل وما لايصب في الصالح العام، لهي من الدعامات الأساسية التي نستطيع من خلالها أن نبني وطنا معافى من جور ومآرب المتنفذين الذين لا يحبذون ان تسير سفينة القيادة ، صوب ماهو صحيح وفاعل ولا يسمح للاستغلال ان يأخذ دوره الخبيث ، في تشتيت الجهود المضنية التي سعى لها المخلصين بكل طاقاتهم من أجل إسعاد الفرد العراقي ، وفق معطيات العهد الجديد الذي يستمد ايحاءاته ممن يؤمنون إيمانا مطلقا بمبدأ السماء ، إلا وهو الحق ، وعدم الاعتداء على حقوق الغير .
ها نحن قد خطونا الخطوة الأولى و الواعدة بالاتجاه الذي يضمن لنا سلامة العملية السياسية، وكان من المفترض أن نتفق اتفاقا حقيقيا، لا لبس فيه ، بعدم التسامح او التواطؤ من خلاله إلى التسلل المشبوه ليخرب ما قد بنينا توا !
ولنا ان نعتبر بغيرنا، فالعصا في أحيانا كثيرة هي ليست مؤشر للتسلط والجبروتية ، بقدر ماهي، عامل إصلاح وغلظة وقوة رادعة لكل الذين تسول لهم أنفسهم الانقياد لمصالحهم الأنانية، على حساب المصلحة العليا المتمثلة، بالعراق وشعب العراق في الحسابات الحاضرة والمستقبلية ، وإن مثل هذا التوجه لا يمكن ان يرى النور في الساحة السياسية مالم يعط الضوء الأخضر وبشكل رسمي للسيد دولة رئيس الوزراء ،كي يهش بعصاه على المغرضين الذين لا يريدون لهذا الشعب ان يبلغ مرحلة الرقي والاستقرار، وإلا ما معنى أن يتعارض البعض على سبيل المثال لا الحصر مع القرارات الصائبة، التي تهدف إلى بناء البلد بنيانا رصينا ومحكما ، خارج أطر التأثيرات الخارجية ،التي يسعى إلى فرضها من يتربصون شرا، بالواقع السياسي في العراق جريا وراء مصالحهم ومتكاملة عليهم من ارادات الخارجية ! 
كما وما معنى أن نهادن ونجامل على حساب مسؤولية كبرى وأمانة في الأعناق ، فنصوت باسم الصداقةوالعلاقات احيانا على حساب وطن وشعب ظل سنين عجاف ضحية مزاجات وكيفيات لا ترقى إلى مستوى الحكمة والفضيلة.. ؟!
أننا بحاجة لمحاسبة ضمائرنا قبل ان نكون قد خسرنا كل شيء ، فنموت جميعا في عنق الزجاجة(فهل يتعض أصحاب القرار ...؟!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك