المقالات

الأخذ بالفوارق الطبقية ولعنة التاريخ....


لازم حمزة الموسوي

 

بالأمس القريب كنا نستمع لصوت المعارضة عبر إذاعة المعارضة التي كانت تبث في جمهورية إيران الاسلامية، وكنا لانبرح هذه الإذاعة وهي توعدنا بقرب التغيير وماسنجني ، من ثماره دانية القطوف ، وكنا نخشى حتى من أطفالنا بأن ترد على ألسنتهم ببراءة الطفولة كلمات نتداولها مع بعضنا فينكشف الأمر لمن كان مستفيدا من أزلام النظام المباد، فتكون عندها نهايتنا لا محال!، وماإن حان وقت التغيير ، حتى علا لدينا التهليل والتكبير وايقنا حينها أننا أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق مانصبوا إليه من تحقيق لأحلام اليقظة التي كنا نقتات عليها عبر ماتم ذكرها من وسيلة إعلامية، ولاننكر بالمطلق بأن طلائع المجلس الأعلى الإسلامي هي الوحيدة التي كانت تتقدم ركب التغيير وبشكل مباشر ومسلح ، !!
ولكن سرعان ماسرقت الجهود ربما أعطيت دور استثنائي بفعل السطوة الأمريكية ، جريا وراء المصالح الإقليمية ، فبات المشهد السياسي حينها أكثر تعقيدا ، وأخذ له اكثر من منحى وباتجاهات متعددة.
وها نحن كشعب نقول وبملئ أفواهنا ، على الساسة ان ينصفوننا فالعراق ملك لجميع الخيرين ،الذين بذلوا
الغالي والنفيس في سبيل أمنه وسيادته ، فهم أولى بالمراعاة من حيث الحقوق ،وما يجب ان تقدم لهم من خدمات ، وبدون تمييز مجتمعي او مناطقي ،لطالما هو صبغته الإسلام، هذا الدين القيم الذي أوجب أوجب علينا، السير بموجب العدل والمساواة .
أما الطبقية وما لها من خصائص فهي مرفوضة باسم الشعب العراقي ، الذي ا
آل على نفسه السير الحثيث وفق المناهج المنبثقة من إرادة الأمة والمتمثلة بما أقرها الدستور والذي يمثل بحد ذاته مرجعا لكل مايكتنف طريق العملية السياسية، وأخيرا فهو ليس خافيا على أحد اذ أصبح الانفراج واضحا بقيادة دولة رئيس الوزراء السيد عادل عبد المهدي والخطط المنهجية التي وضعها سيادته للقضاء على هاجس الخوف الذي كنا نعاني منه ولكن في نفس الوقت،، فالمشوار لا يزال طويلا وهو بحاجة ماسة لأن يتعاون الجميع.....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك