لازم حمزة الموسوي
منذ فترة ليس بالقصيرة وقلوبنا قبل عيوننا منشدة لترى ماذا يحصل بعد الانتخابات البرلمانية ، في عراقنا الذي بات وأضحى يقتات على المواعيد ، في تحقيق الإنجازات ، العظيمة التي تضمن لشعبه حياة الرفاهية والعيش الرغيد ، في ظل الأمان والاستقرار !.
وتلك اماني اما ضالة او ضائعة ! من خلال مانلاحظه في المشهد السياسي ، وحقيقة هو خارج مسؤولية رئيس الوزراء، إذ لم يقل ويفعل الرجل إلا خيرا ، اما المسبب لعرقلة الكابينة الوزارية على ما يبدو شخصيات اتسمت بالمحاصصة بدلا من روح الإيثار ، التي يجب ان تكون شعارا لدينا جميعا من أجل إيجاد حكومة مستقلة تعمل بالممكن ، من أجل إيجاد قاعدة وطنية مشتركة من حيث ضمان وتحقيق كل الأهداف
بالطاقات المتاحة ، لبناء الوحدة الوطنية المعبرة عن غاية وطموح العراقيين، دون المساس بمعتقداتهم الدينية او المجتمعية ، انطلاقا من مبادئ ديننا الاسلامي الحنيف والتي تنص على إنه لا إكراه في الدين .
قبل أيام قد تفائلنا كثيرا وعولنا على مستقبل خارج نطاق المجهول!، تذرعا منا بأن الأمور تسير وفق مامخطط لها لكننا فوجئنا بما سبقت إليها الإشارة من عراقيل لا تسمح بالمرونة كما ولا تسمح لمعطيات نعول عليها ان ترى النور لتأخذ طريقها إلى حيز التطبيق الفعلي ! .
أننا ومن منبر كلمة الحق نقول لا بد من الاتفاق وفق البنية التي تجعلنا قادرين على بناء جسور من الثقة الداعية إلى الخروج من هذا المخاض العسر، لنتمكن من بناء دولة عراقية حديثة خارج إطار الطائفية ومثلها التبعية، لكي ننعم بالحرية والاستقرار ، وبعدا كل البعد عما يريده لنا الاشرار
https://telegram.me/buratha