المقالات

استباحة دماء الأبرياء...


لازم حمزة الموسوي .
لا نعرف من أين نبدأ وأين ننتهي في ذكر جرائم العصر التي أضحت من السمات الرئيسية والمعتادة في كل يوم، والأغرب من هذا وذاك فإنها غالبا ماترتكب باسم الدين !.
ولا نعرف ماذا يعني الدين بالنسبة للقتلة الذين يتلذذون ويتعطشون لان يروا دماء الأبرياء وقد أريقت لأسباب واهية إذ لا مسوغ لها، ما يعني أن الاجتهادات الفوضوية قد اعيتنا وحولت الدين إلى وبال علينا، بعد أن سرقت معالم وخواص الرحمة منه مثلما سرقت قانون العدل والمساواة واحلت محلهما ما يتناسب ومصالحهم الضيقة والمتسافلة ، على حساب الجوانب الإنسانية التي جعلت لها السماء خصوصية التطبيق الذي يتسم بإعطاء كل ذي حق حقه.
وبيت القصيد هو ما حدث في الأمس القريب في الاهواز كان مؤشرا خطيرا وقرف ينم عن فعل جبان ومجرد من المروءة ومراعاة القيم والأخلاق .
ولا نعرف أيضا هل نفذ بإسم الدين زورا، ام باسم القومية والوطنية والتدخلات السافرة التي هي الأخرى غير مبررة، بقدر ماهي انعكاس لشعور متهور انعدمت لديه البصيرة ونقاوة الضمير ؟!.
كما ولا نعرف هل ان قضية العرب الأساسية قد تحولت من فلسطين السليبة إلى جمهورية إيران الإسلامية هذه الأخيرة التي رمت بكل ثقلها في سبيل درء الخطر عن مقدسات المسلمين؟ وخصوصا مؤازرتها لقضية العرب الكبرى من أجل تحرير الأرض المحتلة من براثن الصهاينة،! وبأي حال من الأحوال فعلى ما يبدو فان المعادلة قد انقلبت فعلا من العدو المشترك باتجاه الأخ والصديق المخلص الذي مانفك يقاسمنا همومنا ويسعى جاهدا لإنقاذ حقوقنا من الاستباحة والضياع، وما على الشعب العربي والشعوب المسلمة إلا أن ترى بأم عينها لتحكم بما يجب ان تكون عليه صيغة البناء في المنطقة، وهل من مصلحتنا ان نأخذ من إيران لنا عدوا مشتركا وننسى بيت المقدس والمسجد الأقصى فريسة لإسرائيل ؟!
انه سؤال سوف تكون إجابته من كل مسلم مخلص لدينه ولعروبته ووطنه بكلمة لا وألف لا،، فإسرائيل هي التي يجب أن توجه لهاافواه البنادق حتى تفيء وتعترف بالحق العربي والإسلامي ،
وتلك مسؤولية الشعوب إزاء حكامها ومن المؤكد فحاشا أنهم يخطؤون الهدف....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك