المقالات

المواقف البناءة وتاثيرها في المجتمع...


لازم حمزة الموسوي.
لاضير اننا نعيش في مجتمع متباينة فيه الاراء والمواقف واحيانا تتفق مع بعضها واخرى تختلف لكن هذا بمجمله لا يمنع من روح المحبة والتكاتف على اعتبارنا نعيش على مساحة اي رقعة جغرافية تسمى وطن( عراق المنائر والقبب الذهبية ومهد الحضارات).
ولنا شرف عظيم في هذا الانتماء الذي تؤطره المواطنة الصالح حينما يتنامى لدينا هذا الشعور الذي هو حقا مدعاة خير واعتزاز،
وان المواقف البناءة هي التي تصنع وطن يسوده العدل والاستقرار حينما اولياء امره يكونون على قدر من روح المسؤولية والالتزام بعيدين عن كل مامن شانه ان يعبر عن روح الانانية والاستحواذ.
وقد لمسنا مثل هذا التوجه لدى النزر القليل منهم ، وهو بمثابة ومضة تنم عن حسن نية نامل ان ياخذ بها الجميع لغرض الاصلاح والبنا الشامل ولتكن البداية هي بناء الفرد او بالاحرى المجتمع بكاملة اطيافة ومكوناته .
حيث ان البناء الفكري يجب ان يكون اللبنة الاساسية لكل المجتمعات التي تهدف الى التطور بعد الخروج من دائرة التخلف والركود ومن ثم تبدأ عملية البناء الحضاري والذي هو ايسر حالا من حيث السرعة والاستجابة اذا ماقورن والبناء الفكري الثقافي .
وباي حال من الاحوال فمايهمنا هنا هي المواقف الرائدة في عملية البناء وقد استوفت شروطها من حيث الاشارة ولا بد من الاخذ بها
لنصل في نهاية الطاف الى مرحلة التطور والذي هو قمة هرمه السبل والقوانين العلمية التي جعلت وستجعل من الانسان غاية وليست وسيلة.
لكن هذا لا بد من ان ياخذ له حيز من الوقت كي تتم الاستحضارات والوسائل التي تقع على كاهلها مسؤولية الرقي البنائي الذي سبقت الاشارة اليه .
ومن اللافت فان للاستقلالية الدور الفاعل في تلبية روح البناء والتغيير الذي ينشده المجتمع.
اذ ان المجتمعات التي لاتتمتع بالاستقلال الفكري والاداري والاقتصادي تبقى دون المستوى وعلى كافة الاصعدة اي انه لايتم
ذلك بدون الاستقلالية الكاملة والتي ان صحت فانها تعطي زخما لافراد المجتمع يوحي بحب الانتماء وضرورة التطور كما وتنمي لدى الجميع حالة التماسك الاجتماعي
والتمسك بوحدة القرار والهدف بعيدا عن المراءات والمساومات التي تقوض وحدة الصف والكلمة إن وجدت .
لذا ومن هذا المنطلق فلا بد من المواقف البناءة والهادفة كي نحيى في ظل الله 
حينما تنسجم اعمالنا وما اراد قوله و فعله تعالى، و ليس كما اراد ويريد اعداء الدين..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك