المقالات

الهجمة تكفيرية و تصحيح المنهجية للمرحلة المقبلة..

1106 03:55:24 2014-07-03

باسم السلماوي

كان متوقعا رفع الجلسة اليوم، بعد أداء اليمين الدستوري، لعدة أسباب، من هذه الأسباب، هناك نواب جاءوا لهذا السبب فقط، وبعدها خرجوا من الجلسة، وهناك من أراد أن يظهر بأن زمام الأمور بيده، وأنه مازال قويا، رغم كل الإخفاقات، طيلة الدورتين السابقتين، لهذا لم تكن الكتل بمستوى المسئولية، بل سيكون الوضع متشنجا أكثر من المرحلة السابقة، خصوصا أن الشارع العراقي يدرك خطورة المرحلة، بعد سقوط الموصل، بيد الدواعش.
بعد هذه الجلسة، هل سيكون للمرجعية دور؟ وهل الكتل ستلتزم بما تريده المرجعية؟ و أذا تدخلت بتشكيل الحكومة!.
وإن أعطت رأيها، و كان الأمر على خلاف هوى بعض الكتل، هل سيدعون أنها مرجعية غير عراقية؟، ولا يحق لها التدخل في الشأن السياسي العراقي، أسئلة تدور في مخيلتي، وعقلي يبحث في أروقة الخلايا الدماغية، ليرى اقرب الحلول إلى الواقع المزري، الذي يمر به بلدي العزيز، من هجمة تكفيرية وهابية صهيونية مقيتة، فمن ضحى من أجل العملية السياسية سابقا، غير مستعد أن يضحي، ويخسر العراق والعملية السياسية، بعد كل هذه التضحيات، والدماء التي سالت على أرض الرافدين.
المرحلة المقبلة، خطرة جدا يجب الوقوف عندها، والعمل على تصحيح الانحراف السياسي، والمنهجي، والفكري، ووضع أسس للعمل عليها، وفق رؤيا واضحة، تخطها المرجعية العليا المتمثلة، بالأمام السيد علي السيستاني، وهذه هي الخطوة الأولى للخروج من الأزمة التي يمر بها البلد، وعلى رئيس الحكومة الحالية، السير وفق هذا المنهاج الذي يعيد للعملية السياسية هيبتها، ورسم طريق واضح المعالم، مع أخوته في التحالف الوطني.
الوحدة في المواقف، والتنازل عن رغبات السلطة، من أجل العراق ووحدته، عنصر مهم يحسب لمن يكون في مستوى المسئولية، والتاريخ يسجل لمن يريد الحفاظ على مكتسبات العملية السياسية، والحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا، ولا ينحني صاغرا للمنصب أو النفوذ أو المال، ويكون عبدا لرغباته، تسيره كيف تشاء، وبالتالي يخسر دينه ودنياه.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك