المقالات

محكمة الشعب قريبا..

1329 21:31:33 2014-04-21

حسين الامير

الحياة صعبة ومتعبة, قالها: لي شاب من المنطقة, وبان على وجهه وكلماته اليأس, فقلت: يا أحمد "لا راحة في الدنيا" قالها: (علي بن أبي طالب ع), قال: نعم ولكن في زمان الأمام يوجد عدل وأنصاف؛ و لا يوجد ظلم, ويأخذ كل ذو حقا حقه, اليوم نحن نعاني الأمرين؛ لا يوجد أمان ولا عمل, كي نعيل أهلنا, ونرد لهم, ولو جزء قليل لما قدموه لنا, علما أني خريج هندسة كهرباء منذ سنتين, وتعبت نفسيا, من الجلوس في البيت, فقلت له أعذر الحكومة, لأنه لا توجد كهرباء, وضحكنا ونحن نتمشى الى البيت, دار الحديث عن الحكومة ومنجزاتها..
كان يتكلم عن الحكومة بحرقة, وقلبه يتألم, ويقول: لماذا هذا الفساد, لماذا التعين في الداخلية, وصل إلى أربعين ورقة, وووو..
فلت: له أهدأ وبدأت ازرع فيه روح الأمل, وقلت له: نحن بأيدينا, نغير الواقع, و نختار الذي يخدمنا, أننا انتخبنا الذي يفكر في حزبه, وعشيرته, وعائلته, السبب نحن؟ أوصلنا هؤلاء, إلى سدة الحكم, هناك ناس لم نعرفهم, ألا من خلال التجربة, وأثبتت التجارب بأنهم فشلوا في الامتحان الحقيقي, وغرتهم الحياة, ومنهم رئيس الوزراء, الذي بدأ يسوق لأبنه, الذي تخرج قبل سنتين, ويحمل رتبة لواء, ولديه صلاحيات, ويأمر وينهي, أنني أنذكر ذلك الزمان الذي ولى من غير رجعه..

الحكومة التي تنصف المجتمع, الشعب يلتف حولها, وكذلك عندما تخفق, يعاقبها الشعب,من خلال, صناديق الاقتراع, والمرجعية قالتها: بالفم المملوء, لا تنتخبوا المجرب, الذي أخفق في تحقيق الأمن, ولم يحارب الفساد, بل في بعض الأحيان, المفسدين من كتلته, ويصمت عنهم, وعن غيرهم, بحجج واهية وغير مقبولة, ناهيك عن سياسة الحكومة بتقريب أبناء عشيرته وأبنائه..

لذلك كل من يصل إلى السلطة, يريد أن يجعل له وريثا, ويبدأ بأبنه البكر يعطيه صلاحيات, و يجعله مقرب من مركز القرار..
لكي يكون الذراع الأيمن لأبوه, ويقود البلد بعده, بل أن هناك مصادر تقول, أن دولة رئيس الوزراء, يريد تسليم جهاز المخابرات الى أبنه (حمودي), في حالة فوزه بالانتخابات المقبلة, وهذا ما يتعارض مع الديمقراطية الحقيقة في البلد, علما أن عشيرته مسانده له وبكل قوة, من خلال المواقع والمناصب التي إنيطت لهم, ما أشبه اليوم بالأمس, لكن الفرق في صناديق الاقتراع, أنها الأمل الوحيد, لكي ننقذ البلد من اللصوص, والذين يتاجرون بدمائنا, اليوم المحاكمة, والشعب هو الحاكم. تحياتي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك