( بقلم : وداد فاخر* )
أضع أمام القراء الأعزاء التهديد الذي كتبه احدهم كتعليق على مقالي (عودة الروح بين محنة المثقف العراقي و (زعاطيط السياسة) والمنشور على الانترنيت في موقع ( الأخبار ) واضع أيضا الرابط الذي يوصلكم به وهو : http://www.akhbaar.org/wesima_articles/articles-20070410-27750.htmlوما دعاني للتساؤل أن عدة اعتراضات صدرت اثر نشر مقالي آنف الذكر ، وما صدر من عنتريات من البعض منها . علما أنني كتبته على طريقة الشطحات الصوفية التي لا علاقة لها بالسياسة وأهل السياسة مع علمي بان أكثر من جهة ستستنكر ذلك ضنا منها أن المقال موجه ضدها .سيكون البعض متهم هنا لان هناك سوابق تهديدات صدرت على صفحات الانترنيت مرة ، ومرات شفهيا وآخرها كان هناك تهديد فعلي نفذ قبل أيام . ولست هنا بمعرض الاتهام لأحد أي كان ، لكن يجب أن يكون للمسؤولين عن الأمن في النمسا رأي في ذلك .والتهديد أحوله بالنسبة لي لإدارة الأمن العامة في النمسا وهو ليس التهديد الأول ، ولا الأخير وكأننا لسنا نعيش في دولة ديمقراطية ، بل وسط غابة من الوحوش كما يتصور صاحب التهديد . ومعنى هذا إن الأمن في النمسا في خطر لوجود شخص لم يتردد على أن يقول على الانترنيت ( كم مرة اتيحت لي فرصة أن اقتله) وهي بالتالي إساءة بالغة للأمن النمساوي أن يتبجح قاتل محترف لا زال للآن يتجول في النمسا بدون ردع ، وكان مصمما على القتل مع سبق الإصرار باعترافه هنا .ولو كنا نخاف بطش البعث وجرائمه لصمتنا أيام مجده المندحر يوم كنا نكيل له الصاع صاعين ونفضح كل ممارسته على صفحات كل صحف المعارضة الوطنية آنذاك ، ونتظاهر علنا أمام سفارته .ولن أرد على صاحب هذا التهديد سوى بقول الشاعر :زعم الفرزدق أن سيقتل ِمربعا ً... فأبشر بطول سلامة يا ِمرَبع ’سفيان دعوة 10-04-2007 / 05:45:57وداد يخافكم من مرة اتيحت لى فرصة ان اقتله فى فيينا وكنت اعطف عليه ايام مجدى فى الضاربة اى اغتيالات حنين ايام المنضف ابو عداى الله يرحمه* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنجwww.alsaymar.de.kiاشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha