المقالات

عن الهجمة على الشيخ الصغير: كيف تتحدث مئات الروايات عن عصر موغل في البعد الزمني وكلها يكاد يتطابق حرفيا مع ما يحدث اليوم

651 16:20:00 2012-08-25

بقلم: أحمد ماضي الفريجي

لم يكن ما قاله الشيخ الصغير في احدى محاضراته ضرب من الخيال او كفر او انتقاص من طائفة او قومية او فئة بعينها، ولم يكن الشيخ بصدد التعرض لجهة ما بقصد التعرض لها، الرجل كان ببساطة يحلل ويفسر خطب وروايات الائمة الاطهار عليهم السلام، روايات وخطب ونبوءات قالوها روحي لهم الفداء قبل اكثر من الف عام وهاي هي الان تتحقق تباعا. الاحداث التي تجري في المنطقة تصدق رواياتهم وتكذب اعدائهم، كل قوى العالم اليوم غير قادرة على تكذيب ما ورد عن أئمة الهدى من علامات وروايات ونبوءات كانوا يخبرونا بها لكي نتعض وننتبه ونصلح امورنا ونقف ونستعيد افعالنا المنصرمة علنا نرضي الله ورسوله والمؤمنون. مافعله الشيخ الصغير هو تفسير هذه الروايات وقراءتها وعرضها على مسامع الناس علهم يرعوا ويتنبهوا الى حالهم ، وكان حريا بمن قال وتقول واعترض وانتفض ان ينتصح بما قال ويتساءل مع نفسه ان كان من ذوي الالباب، كيف لهذه الروايات ان تتطابق مع واقع يفصل بينه وبين قائلها عشرات القرون ان لم تكن هذه الروايات من لدن اناس رضي الله عنهم ورضوا عنه ؟ كيف تتحدث مئات الروايات عن عصر موغل في البعد الزمني وكلها يكاد يتطابق حرفيا مع ما يحدث اليوم؟. رغم تغير العالم واختلاف المشارب ورغم كل ما جرى على العالم من حروب وغزوات وكوارث طبيعية ووجود عشرات النظريات العالمية التي حكمت العالم وغيرت من شكله ومضمونه ، رغم كل ذلك ورغم ان هناك من لايريد لهذا المنقذ ان يظهر ويملأ الارض قسطا وعدلا بعد ان ملأت ظلما وجورا فان ما اراده الله وابلغ عنه رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه وائئمتنا الاطهار عليهم السلام، صائر لا محالة على من تطاول على الشيخ الصغير ان يعود الى رشده وان يتقي الله ويعلم ان الشيخ كان ناصحا مخلصا فاما تتوبوا الى بارئكم او تمتدوا في طغيانكم تعمهون ودعوا هذا الرجل الصالح ينفع الناس ولاتكونوا ممن ختم الله على قلوبهم واتقوا الله لعلكم تفلحون .

نعتذر للأخ الكريم من التحرير في عنوان المقال

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك