نشرت مجلة "باريس ماتش" الفرنسية تحقيقا مصورا عن عمليات القتل التي تمارس في سوريا، حيث حول المسلحون التكفيريون سوريا إلى مسلخ بشري مفتوح في الهواء الطلق يمارسون فيه هوايتهم وشريعتهم في جز الرؤوس بالسواطير والسكاكين والسيوف.
ونشر التحقيق صورا خاصة تقشعر لها الأبدان عن هذه العمليات البربرية التي تمارس كما لو أنها تمارس في مسالخ الحيوانات.
وقال التحقيق الذي أعده مراسلها ألفرد دي مونتسكيو إن الصور المقززة التي تظهر وحشية المعارضين "تجعلنا نشك اليوم بأي نوايا إنسانية فعلية زعم المتمردون والمعارضون السوريون أنهم يحملونها".
وأشار إلى أن هؤلاء"الثوار الهمج لا يتسببون سوى بالخوف من المستقبل الذي يريدونه لسورية، ولا تعمل (ممارساتهم) سوى على تقليص رغبة العالم في دعم ومساعدة معارضة تمارس الذبح الحيواني للبشر".
13/5/13913
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha