نعيم الهاشمي الخفاجي ||
ما نراه خلال العشرين سنة من قتل وخطف وتفخيخ وسرقة المال العام، والتهجير والسبي، كان ولازال من تنفيذ دولة البعث الساقطة، التي جعلت حياة العراقيين جحيما منذ يوم وصولهم في انقلاب شباط الأسود، البعثي الطائفي الذي أطاح بالزعيم عبدالكريم قاسم لكونه متشيع ويتعاطف مع ابناء الشيعة.
اربعين سنة حكموا العراق بالحديد والنار، وكانت أسوأ فترة، حقبة وصول صدام جرذ العوجة الهالك للسلطة، حرق الحرث والنسل، ولم ينجوا من اجرامه حتى عبيده، قبل أيام شاهدت حلقة حوار أجراها مقدم برنامج تلفزيوني اسمه حميد عبدالله، مع ضابط عراقي تحدثوا بها عن طريقة إعدام اللواء الركن كامل ساجت الجنابي، طريقة قبيحة، لكنها تليق بكل خادم ذليل، بعد هزيمة الكويت، صدام الجرذ وبعد قمعه للانتفاضة، بدأ يعتقل ويعدم قادة الجيش بحجة التخاذل، والحق ان صدام الجرذ هو كبير وشيخ المتخاذلين والجبناء، فقام في إعدام ضباط كبار أمثال بارق الحاج حنطة الزبيدي ولواء عصمت مدير صنف القوات الخاصة، واعتقل علي غيدان النعيمي أقذر طائفي رأيته بحياتي عندما كان آمر لواء ستين، علي غيدان بعد سقوط نظام الجرذ تم تقريبه وغير لقبه إلى لقب آخر، وتم تسويقه انه شيعي، مثل تسويق المنافق فيصل القاسم إلى سرمد عبدالكريم على أنه شيعي وهو سني نعرفه معرفة شخصية لكن زوجته شيعية من السماوة، والغريب الكذاب فيصل القاسم يقدمه بالجزيرة على أن سرمد شيعي، وسرمد يصمت أمام المشاهدين مع ابتسامه خفيفة، ليعطي انطباع للمشاهد أنه شيعي، مانراه هجمات إلى فيالق إعلامية محترفة تسير وفق خطط متقنة الغاية خداع عامة الناس البسطاء من ابناء المكون الشيعي العراقي بشكل خاص.
قصة إعدام اللواء الركن كامل ساجت، فعلا قصة مشوقة، بطبيعتي ما اتعاطف مع المجرمين الذين كانوا يد صدام الجرذ ليبطش بالشعب، بعد لقاء كامل ساجت المهيب الركن صدام الجرذ، امر مكتبه في إعطائه رسالة إلى مدير سجن التاجي، اللواء الركن كامل ساجت الجنابي ذهب مسرعا إلى مدير السجن، ومايعلم، أنه يسير لحتفه، استقبله مدير السجن، تبادلوا القبلات الحارة، وأحضر له شاي، كامل ساجت أعطاه الرسالة، فتح الرسالة وجد بها مكتوب نفذ حكم الإعدام به فورا، ههههه شر البلية مايضحك، مدير السجن ذهب إلى غرفة ثانية اتصل، قالوا له نفذ، قال لهم زبانية تنفيذ الإعدامات غير موجودين، قالوا له نفذ، مدير السجن تكلم مع أحد الحراس قال له ارمي ذلك الضابط الجالس طلقة بالرأس، كامل ساجت كان جالس ويفكر كيف يخدم سيده صدام الجرذ الهالك، وإذا بالشرطي رماه بطلقة بالرأس، وهلك ومات، بالحقيقة هذه الحادثة لو بغير دولة لتم عمل فيلم سينمائي عنها تكشف إجرام صدام الجرذ.
العراق من رسم حدوده دول الاستعمار، ولو كان يحكم العراق دستور لما وصل صدام الجرذ ولا غيره للسلطة، ولما سالت كل هذه الدماء، ولما قتل الملايين وهجر وهاجر الملايين من العراقيين، لولا الصراع القومي والمذهبي لما وجدت العصابات الإرهابية حواضن لها بمناطق المكون السني العراقي.
المشكلة الحقيقية أن الإرهاب هو من تنفيذ أجهزة الأمن والاستخبارات وجيش صدام من ابناء المكون السني بشكل خاص، من فجر وفخخ واستنزاف ميزانية الدولة هم الإرهابيين من فلول البعث وهابي، من حرم العراقيين نعمة التغير والخدمات هم فلول البعث، بوسط بيئة شيعية بسيطة تعرضت لظلم مئات السنوات بحيث أنتجت لنا نسبة عالية من الناس والساسة يشعرون بعقدة الدونية والعبودية بسبب الاضطهاد والقهر الذي تعرضوا له لقرون طويلة من الظلم والقتل.
هناك حقيقة مرة، بسبب عدم وجود قادة ساسة للمكون الشيعي يعتمدون على الجماهير، والصمت عن عمليات التفخيخ والتفجير، والسرقات، أصبح ابناء المكون الشيعي نفسهم ينتقدون قادتهم السياسيين الذين خيبوا ظنهم بهم، ولولا
الجمهور الشيعي نفسه ولولا ابناء المكون الكوردي أيضا لمانجحت العملية السياسية، من خلال المشاركة الكثيفة في الإنتخابات والإستفتاء على الدستور.
نفس هذا الجمهور الشيعي وبسبب تفريط القادة السياسيين بالجماهير، امتنع هذا الجمهور الشيعي المضحي والذي يسلك طريق الشهادة عن المشاركة في آخر دورتين انتخابيتين تعبيرا عن رفضه لسذاجة الكثير من السياسيين وابتعادهم عن آمال وتطلعات جمهورهم.
مشكلة الإرهاب الذي عصف بالعراق والذي تحول القتل سابقا بدولتهم كانوا يعتقلون مئات آلاف الناس ويتم اعدامهم لأسباب ماتستحق جريمتهم ان وجدت سجن يوم واحد، وليس الإعدام وإخفاء الجثث، بعد سقوط صدام الجرذ أصبح القتل بالعلن، تفجير المفخخات بالاسواق، اغتيال المواطنين بمناطق اكثرياتهم على الاسم والمذهب والدين، الذي حدث في العشرين سنة الماضية كانت ابادة جماعية وتطهير عرقي واضح، مشكلتهم ليست جديدة مع المواطنين الشيعة، لذلك نرى استهداف، منظم الى المعمم والعكال والشماغ واللهجة، الشعائر الحسينية وزيارات الأئمة عليهم السلام،
مشكلتهم مع الشيعي لها عمق تاريخي طويل يعود إلى قرون طويلة من الزمان، ينظرون للمواطنين الشيعية في لا شيء، مجرّد عبيد يأخذونهم عنوة لجعلهم وقود لحروبهم، وليس من حقك تتحدث عن طائفتك و عقائدك وإلا ذبحوك فليس من حقّك ان تطالب بحقك.
سبب كل عداء العربان الى الشيعة منذ سقوط نظام صدام الجرذ عام ٢٠٠٣ وليومنا هذا، كيف أصبح الشيعي متساوى معهم، وأصبح علاوي والجعفري والمالكي والعبادي وبن مشتت ووو يترأس حكومة ويصبح القائد العام للقوات المسلحة، وأصبح الشيعي يشارك في الحكم وينتخب ويراقب، وينتقد ويعطي رايه بالعلن عن مظلومية آل البيت ع، وأصبح الانترنت بمتناول الجميع، وأصبح الكل يكتب وينشر وبدون خوف، وأصبح الساعدي والإيزيجاوي والخفاجي والبيضاني والمحمداوي قادة بالجيش ونواب ووزراء، كيف يصبح ابن الحي والكوت والبصرة الشيعي يصبح رئيس أركان جيش وتشاهد بالمدن ناس يرتدون رتب ضباط عالية من ابناء المكون الشيعي، وكيف أصبح أهالي الكوت ينتخبون محافظهم منهم ولم يتم تنصيب عليهم محافظ دليمي او راوي او تكريتي، بل حتى القائمقام ومدير الناحية وضابط الأمن كان يأتي للكوت وللناصرية وللنجف من تكريت وراوة والفلوجة، وكيف أصبح ابن الحي والعمارة عميد جامعة ومدير عام ووزير تعليم عالي وبحث علمي.
بصابون بالذهول، عندما يشاهدون زيارات مليونية وتحميها قوات شرطة وجيش عراقي، هذه من علامات الساعة عند متطرفيهم.
مشكلة فلول البعث مع كل شيعي وحتى وان كان خادم عندهم، المشكلة مع شيخ العشيرة ورجل الدين الشيعي المعمم، والشيعي السياسي، علاوي كان بعثي وعلماني، بيوم تنصيبه رئيس حكومة بحراب مبعوث الإدارة الامريكية، الأخضر الإبراهيمي، خطيب صلاة الجمعة في الفلوجة قالها عبر قناة الجزيرة نحن أمة محمد يحكمنا قرد، نعم بنظرهم علاوي قرد لأنه شيعي.
كل ارهابهم وتفخيخهم يقولون مضى عشرين سنة والشيعة حاكمون، رغم انهم مشتركون بالحكومات ولهم نصيب اكبر من ابناء محافظات الشيعة، نقول لهم أيضا انتم حكمتم بالعراق الحديث ٨٣ سنة، ماذا قدتم، سوى الحروب والقتل والاعدامات المليونية والقهر والفقر والحصار، عندنا قرية في قضاء الحي وصلتهم الكهرباء لأول مرة بحياتهم عام ٢٠١٦، قضاء الحي قدمت ٥١٠ شهيد اعدم بحقبة البعث، وقدمت مئات الشهداء في العمليات الإرهابية التي استهدفت المواطنين في بغداد وطرق الانبار وتكريت، أو استشهدوا كمقاتلين في الأجهزة الامنية والحشد، مدينة الحي كانت صغيرة وبها ملعب بناه الشهيد عبدالكريم قاسم، وبقي الملعب وحيدا طيلة حكم البعث، الآن توجد في الحي اربع ملاعب ومنتزهات وحدائق وأصبح في الحي مئات من أصحاب الشهادات العليا دكتوراة وماجستير، ضباط وقادة، ونواب ومسؤولين ومحافظين وووو، كل مدن العراق توسعت وتم زراعة عشرات آلاف النخيل والاشجار، أصبح بناء المدن واسعة، أتذكر في عام ١٩٨٦ مرينا في تكريت كانت عبارة عن شارع واحد، كان معي نقيب عبدالكاظم ثجيل حلبوص الساعدي، دخلنا مطعم، العامل المصري رافع انفه علينا، انا متأكد تكريت الان أصبحت اكبر من تكريت بحقبة نظام صدام الجرذ الهالك، بزياراتي للعراق عندي أصدقاء سنة كانوا عندهم مناصب بحقبة دولة البعث قالوا لي بعهد صدام خيرنا ماعنده عشر دولارات، إلان نملك ملايين وجكسارات، عزموني لبيوتهم ناس شرفاء، وقالوا لي للأسف البعثيين يخدعون السنة بالقول أن الشيعة يذبحوكم، والواقع نحن الآن وضعنا المادي فوق الممتاز.
الحكم الذي تلى حقبة صدام الجرذ، استلم عراق مدمر عاش حصار جائر ١٤ سنة وفقر مدمر والعراق تحت البند السابع، ومحتل من قبل الجيوش الأمريكية وحلف الناتو، بكل الأحوال، الحكومات التي تسلمت السلطة بعد سقوط نظام البعث النتن تقود ثلاث مكونات ولكل مكون حكومة وسياسة تتعارض مع سياسة المكونات الاخرى، الاقليم الكوردي شبه منفصل منذ عام ١٩٩١ وليس بعد عام ٢٠٠٣، لا توجد ثقة ما بين ساسة وأبناء المكونات الثلاث، نعم نقرأ مقالات رنانة، ونسمع خطابات ظاهرها الرحمة تتكلم عن العدالة، حتى أحد اراذل فلول البعث، طائفي في امتاز، كتب كتاب مطبوع موجود في المكتبات لمهاجمة الشيعة بتهم لا أصل لها، وعد المكون الكوردي الفيلي بأنهم فرس وليسوا عراقيين، واعتبر عشيرة البو محمد العزاوية العربية الأصيلة بأنهم فرس، هذا التافه اليوم كاتب مقال يتحدث به عن وهم الديمقراطية بالعراق، هذا الرذيل آخر من يتكلم عن الديمقراطية والعدالة والمساواة، تصوروا هذا التافه الطائفي يستطيع خداع البسطاء من ابناء المكون الشيعي بشعاراته الرنانة، ليس كل الناس تبحث عن حقيقة وتاريخ الكاتب أو السياسي البعثي.
الشرفاء يتذكرون قضية تسويق المرجع اللاشيعي حسن المحاميدي والذي تم تقديمه في المرجع حسن الموسوي، محاميدي ضابط مخابرات جرذي من أهالي الفلوجة، والقنوات الفضائية البعثية تقدمه بالمرجع الشيعي حسن الموسوي، لايفقه استخدام مصطلح باللغة العربية والمنطق، وهناك من السذج والمغفلين من صدق أن هذا النافق المحاميدي أنه فعلا مرجع شيعي وان
اسمه حسن الموسوي، بيئتنا الشيعة تعرضت للاضطهاد والقتل قرون طويلة أنتجت لنا فئات تشعر بعقدة العبودية لا يميزون بين الذي معهم والذي ضدهم، وهذا ابتلاء كبير وسبب مهم لخرق بيئتنا وزرع الفتن والاضطرابات وإشعال أعمال عنف وحقد وكراهية بين أبناء مكوننا الشيعي العراقي.
الحكومات العراقية المتعاقبة استلمت عراق، جواز سفر العراقي غير معترف به، جامعات تدرس مناهج قديمة، الدكتورة حميدة سميسم في إحدى حواراتها تقول عندما كنت ادرس الطلاب في جامعة بغداد كلية الإعلام واتحدث عن أجهزة الحاسوب والانترنت يبقى الطلاب في صمت، نتحدث عن شيء هو لم نستعمله ابدا، لأن الانترنت ودش القناة البث الفضائي من المحرمات بحقبة نظام حكم صدام الجرذ الهالك.
في الزمن الجميل، الإذاعة والتلفزيون والمدارس ومقرات الشعب والفرق الحزبية ليل نهار يبثون اغاني حيّاك يابو حلا، الجندي المكلف يتم تسويقه إلى الخدمة العسكرية إذا كان خريج يكتبون سنة وست أشهر وبعدها أصبحت سنة وإحدى عشر شهر، والمكلف الغير خريج يكتبون له في دفتر الخدمة العسكرية ان فلان بن فلان تولد كذا سيق بتاريخ كذا لأداء الخدمة العسكرية البالغة ٣٦ شهرا، لكن كل هذا الكلام كذب، الجندي المكلف خدم ٢٢ سنة وهو جندي مكلف واحتياط، وماخلص الا بسقوط نظام البعث في ظهيرة يوم التاسع من نيسان عام ٢٠٠٣، بعهد حكم صدام الجرذ، عندما تذهب إلى الكراج كل سيارة ريم او دك النجف يهجمون عليها ٢٠٠ وهي تحمل أربعين مقعد، بكل شارع زين اذا تجد ثلاثة سيارات، أما في القرى ربما تجد بكل قرية سيارة واحدة، نقل لي ابن اختي قصة في شارعهم في الكوت منطقة زويريجات، تصوروا أحد المدرس لديه قميص، ثلاثين شاب من اهل المنطقة استعاروا منه القميص، في مراجعاتهم للدوائر او في الزواج، عهدا مني قريبا اذهب الى العراق وسوف اكتب مقال مفصل عن القميص وصاحب القميص وربما التقط له صورة اذا قبل اقوم بنشرها ليطلع عليها شرفاء شعب العراق، أكرر يطلع عليها الشرفاء وليس اراذل مرتزقة صدام الجرذ وعدي الكسيح.
أقول إلى أراذل فلول البعث، بحقبة حكمكم لم تكن بغداد مثل نيويورك وميونخ وهامبورغ وجاء علاوي والجعفري والمالكي والعبادي والسوداني وخربوا العمارات الشاهقة والوضع الاقتصادي واعادوكم الى عصر سلفكم الطالح يا أراذل.
منذ تشكيل مجلس الحكم جمعتم لنا عشرات آلاف الانتحاريين من شذاذ الآفاق ووهبتم لهم فتياتكم لينكحوهن ولاتنسوا فتاوى تشجيع فتياتكم بالزواج من الدواعش وخاصة الأفارقة واحد شيوخكم قال التي تهب نفسها إلى مجاهد افريقي كأنها حورية من حوريات سيدنا بلال الحبشي، والملعون خبل فتياتكم بعد دخول داعش الموصل في أول ليلة جمعة قناة المقبور حارث الضاري عرضت احتفالات تزويج ٣٠٠ شابة موصلية للدواعش، تم تفجير آلاف المفخخات بل اليوم رأينا تصريحات إلى إرهابيين سعودين اعترفوا أنهم ذبحوا مئات من المواطنين الشيعة واحدهم يحمد الله ويشكره أنه ذبح كثير من الكفار المشركين بالعراق عبر محطة فضائية خليجية.
اول من استعمل دمج الميليشيات هم البعثيين، جعلوا من العريف علي حسن المجيد إلى فريق أول ركن ومن نائب عريف شرطي حسين كامل إلى فريق ركن ووزير تصنيع ووو، حتى قبل أيام شاهدت كلام إلى وزير بعثي يشتكي من أن المدراء العامين بالدولة ناس لديهم شهادات ابتدائية وهناك مشكلة بينهم وبين أساتذة الجامعات، سمير الشيخلي من متسكع إلى وزير الصحة، اذا ذهب إلى زيارة المستشفيات يذهب إلى التواليت ودورات المياه لانه لا يملك معلومات يتكلم مع الأطباء، هؤلاء هم رجال دولة البعث الساقط.
أقول واسفاه واسفاه واسفاه، على حالنا، هناك من أصيب بـ الزهايمر وهو بسن الشباب، هذا هو جزء بسيط من زمنهم الجميل القذر، حكم بالحديد والنار، وهناك من بعض سفهائنا يحتاج دورة أخرى من حكم اراذل فلول البعث حتى
يتعظ ولا أظن يتعظ، هؤلاء مصابين بمرض العبودية والذل، لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم.
الاعتذار عن الخطأ فضيلة من الفضائل الأخلاقية، وأدب رفيع من الآداب الإسلامية والانسانية السامية، الاعتراف بالخطأ تعني عدم تكرار الخطأ، هل وجدتم بعثي طائفي قذر اعتذر من جرائمه، مستكتبيهم هل كفوا عن الدفاع عن جرذهم بطرق ملتوية، الاعتذار يصدر من الشرفاء ولم يصدر من الاراذل، لذلك أشار الإمام عليّ بن أبي طالب ع إلى أهمية الاعتذار بقوله، «الإقرارُ اعتِذارٌ، الإنكارُ إصرارٌ»، ليومنا هذا، حثالات صدام الجرذ وعدي الكسيح لم يعترفوا بجرائم جرذهم وانكارهم لجرائمه، وهذا دليل أنهم باقين على نهج صدام الجرذ، هؤلاء الأراذل حالهم حال عبدة الفئران بالعالم، تجد مجاميع من أصحاب الشهادات يسجدون إلى الفئران بمعابد خاصة، لذلك صدام الجرذ من الحيوانات القارضة، بل الجرذان نوع من انواع الفئران المحسنة، يشبه صدام فهو كبير الفئران من حثالات البعث الأراذل، فوجود هؤلاء الذين يعبدون صدام الجرذ وما زالوا يوالونه، ويعتبروه ربهم الأعلى، وجود هؤلاء معنا لم ولن يجلب لنا الخير، لذلك يفترض طرد كلهذه الشراذم الحقيرة من ساسة وكتاب والبحث عن تيار سني شريف يؤمن بالعملية السياسية والعيش المشترك.
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
20/5/2023
https://telegram.me/buratha