التقارير

قرارات السوداني تلقى ترحيب جماهيري..وتفتح النار على مصراعيها من اعدائه ومناؤيه

1473 2022-11-02

يوسف الراشد ||

 

القرارات التي اتخذها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على الرغم من قصر عمر حكومته لاقت رضا وقبول وادخلت السرور والفرحة في قلوب العراقيين وهي معلقة عليه الامال وتقول له اضرب بيد من حديد كل منابع الفساد والمفسدين ولاتاخذك بهم رحمه او رئفة فقد عانى العراق من سرقاتهم وجعلوا دول العالم تنظر الى العراق ومواطني العراق بعين الاستصغار .

ومنذ عام 2003 ولحد هذا اليوم لم نشاهد او نسمع اونرى موقف الرضا والقبول والتاييد للخطوات التي اتخذها السوداني من شعبنا مثل ما شاهدناه اليوم فاهل النجف فرحوا باقالة محافظهم واهل البصرة استبشروا خيرا وخرجوا فرحين ومؤيدين لقرار السوداني وعلى الكتل السياسية ان تدعم هذه الخطوات الجريئة وتسانده وتقف خلفة .

ولكن على السوداني ان يعي ويعرف ولا يغيب عن باله ان الرضا والقبول والفرحة التي تلقها من العراقيين امامها هناك في الطرف الاخر جبهه نار فتحت عليه على مصرعيها من مناؤيه ومعادية ومن الذين انظربت مصالحهم وهم يتربصونه به اشخاص كانوا او افراد ومجموعات او من كتل وكيانات صغيرة كانت او كبيرة ،، الايام القادمة هي التي ستفصح عن الاحداث والمتغيرات .

اذا شكرا للسوداني لهذه البداية الجيدة لضرب مضاجع الفساد فقد اثبت عزمة وقوته ورجولته وشجاعته في اتخاذ القرارات وايقافه بعض القرارات للحكومة السابقة حكومة الكاظمي وهي كانت حكومة تصريف اعمال لايحق لها التعاقدات او ابرام الاتفاقيات او العقود المصيرية التي تضر بشعب ومستقبل العراق وهي عقود عليها شبهات كثيرة ولاقت رفض وعدم رضا العراقيين .

لقد ارتكب الكاظمي وكابينته الوزارة اخطاء كثيرة وابرام اتفاقيات وعقود عليها الكثير من الشبهات مثل ( بناء ميناء الفاو وايقاف الاتفاقية الصينية ومد الانبوب النفطي واستثمار بادية السماوة وووو الخ من العقود الاتفاقيات وقد ذهب لا ماسوف عليه يجر ورائه خيوط الخيانة والعار والتامر على العراق ومستقبل العراق .

كلنا امل بان يكون السوداني خير خلف ويبدا بتطبيق برنامجه الحكومي ويفي بوعوده قبل ترشيحه ويكون بالفعل خادم للشعب قولا وفعلا فشعب العراق شبع من الوعود والشعارات  ويريد ان ينعم بالخير والامان والرفاه وتوزع خيراته عليه بالتساوي شكرا للسوداني ونتمنى له التوفيق وكل الشعب خلفه ويسانده .

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك