التقارير

خطة بن سلمان، لما بعد بوتن! وما علاقة العراق بالأمر...!

2199 2022-10-29

كندي الزهيري ||

 

قبل شيء مختلف عن الواقع وعما تعيشه الآن فهنالك امور ستحدث تغير المنطقة بالكامل. كانت السياسة السعودية تتجه إلى كيفية الحفاظ على مكانتها في المنطقة والعالم، فجعلت من نفسها قائدة للعالم الإسلامي قبل ظهور الثورة الإسلامية في إيران، بعد قيام الجمهورية الإسلامية في إيران؛ اتجهت السعودية إلى خطة "ب" وهي (تزعم العالم الإسلامي السني)، مغذية الطائفية والانقسام في صفوف المسلمين، كمحور يواجه الإسلام الشيعي، حسب معتقداتهم...

اليوم وبعد تراجع الأمريكي، تبحث السعودية إلى تصدر العالم كقطب ثالث، عبر بوابة بوتن، لهذا رأينا حجم الاندفاع من بن سلمإن نحو روسيا، لكن ألا تخشى السعودية أمريكا!، في الحسابات السياسية السعودية نعم يوجد ذلك الأمر، أي أنه الانتقام الأمريكي وارد، لكن أن نظرنا إلى تصريحات المسؤولين السعوديين بقولهم (إذا تجرأت أمريكا علينا، فعليها أن تستعد جيدا لمواجه مليار مجاهد)، وهذا دليل على عمق الخلافات بين السعوديين والأمريكيين، لكن ماذا سيفعل السعوديين إن لم يستجب المسلمون لها، بعدد أن تحوله قناعات المسلمين إتجاه السعودية، معتبريها  شريك أساسي في عمليات الإرهاب الأمريكي الذي يقتل بالمسلمين؟...

اليوم محمد بن سلمان يعلن وبخطة جديدة توسعية، تأسيس 5 شركات استثمارية بقيمة 24 مليار دولار في 5 دول وهي (العراق والبحرين وسلطنة عمان والأردن والسودان)... وتشير المصادر قبل سنوات وأشهر على أن هنالك مشروعا كبيرا للاستثمارات وضخها في هذه الدول، وأن  أولى مراحل التوسع تبدأ في العراق...

وتم تحديد المواقع في شمال العراق وبادية السماوة والأنبار،، هذه الاستثمارات كما تشير المصادر عنها... قبل أن تحدث هي مشروع توسع سعودي وان جميع الدول الخمسة يحاول محمد بن سلمان ضمها إلى الإمبراطورية السعودية كما يزعم، فالسعودية في السنوات القادمة تعتبر نفسها بمثابة القطب ثالث في العالم عبر بوابات الدب الروسي. ولكن رغم الاستثمارات وضخها في شمال العراق إلا أن مشروع السعودية بشأن الاتحاد مع العراق لن يرى النور وسيفشل بحنكة المقاومة الشريفة في العراق. وهذا ما يوضح توجه السعودية اتجاه الروس، في ما بعد ستتمتع السعودية بمساعدة الروس باحتلال أجزاء من العراق حسب الخطة التي وضعها بن سلمان وما هي إلا أضغاث أحلام.

و‏ يعتزم ‎ صندوق الاستثمارات العامة استثمار ما يصل إلى 90 مليار ريال سعودي (24 مليار دولار أمريكي) في عدة قطاعات استراتيجية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في كل من الأردن والبحرين والسودان والعراق وعمان ومصر... فعلى الحكومة الحالية عدم الرضوخ وتحمل المسؤولية اتجاه هكذا مخطط...

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك