التقارير

هل فعلاً تخيفهم القنبلة النووية الإيرانية؟


 

🛑 ✍️ د.إسماعيل النجار||

 

🔰 بالتأكيد لآ...

*ألحقيقة أنَّ ما يخيفهم هو التقدُم والتطوُر العلمي الذي أحرزته الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال العقود الثلاث الماضيَة، والإنجازات التي طفَت على السطح من خلال ما أعلنَت عنه طهران عبر كل تلك السنوات، إن كان من الناحية الطبية أو في مجال الصناعه والزراعة وخصوصاً البرمجيات الرقمية المتطورة جداً، التي أدخلها العقل الإيراني في عدة مجالات أهمها الجو فضائي والتصنيع العسكري،

*الأمر الذي أقلقَ الأميركيين والأوروبيين والصهاينة على حدٍ سَواء،

🔰 المقلق لدى الأميركيين وحلفائهم في المجال النووي ليس القنبلَة النووية كما يَدَّعون! فهم يعلمون علم اليقين أن إيران بعقيدتها الإسلامية تُحَرِّم صناعة وإقتناء أسلحَة الدمار الشامل، إنما الذي يخيفهم هو سرعة تقدم عجلَة التطور الصناعي والرقمي وعلوم النانو والبحوث النووية، فأتخذَت من الأمر شَمَّاعة لها لكي تبرر فرض عقوبات قاسية عليها لحرمانها من الحصول على التمويل الكافي من خلال حظر بيع النفط وتصدير المنتجات الصناعية والزراعية،

🔰 إيران الوحيدة التي لَم تتلقى أي مساعدة طبية أو لوجستيه أو عينية خلال جائحة كورونا وكانت تصارعها بمفردها حتى نجحت من السيطَرة عليها والحد من إنتشارها، وسارت كتفاً إلى كتف مع دول العالم المتقدمة والعُظمَى في الأبحاث لكشف معالم وتفاصيل الفايروس وإنتاج لُقاح مضاد يتصدى له ونَجَحت طهران بذلك حيث توصلَ علمائها إلى تطوير ثلاثة لُقاحات مضمونة وموثوقة علمياً وأخلاقياً هي الآن في طَور التجربة السريرية وما هي الا أسابيع قليلة وتكون جاهزة لتكون في متناول المواطنين الإيرانيين، وبعكس اللقاح الأميركي الذي يدور حوله جدل واسع من ناحية مضاعفاته على صحة الإنسان ولشكوك الكبيرة بأنه لقاح يهدف للسيطرة على البشر وليس مضاداً حيوياً كما يَدَعون.

🔰 بعد حرب ثماني سنوات وحصار مستمر منذ أربعين عاماً وتآمر عربي وعبري شرقي وغربي، إستطاعت أن تخرج الجمهورية الإسلامية الإيرانية من القُمقُم وتنطلق براً وبحراً وجواً حتى بلغت الغلاف الخارجي للفضاء،

*إيران التي تحدَّت جبروت أمريكا ورَدَّت لها الصاع صاعين، الدولَة الوحيدة التي لَم ترضخ ولَم تخنع لهم يوم إنبطَح الجميع على أبواب ربيبتها إسرائيل، الدولة الأسيوية الوحيدة أو الشرق أوسطية ألتي سقطت صواريخها فوق رؤوس الأميركيين، وأسقطت طائراتهم وأحتجزت سفنهم في عرض البحر، وتحدَت عقوباتهم وكسرت حصار دولة صديقة انهكها الحصار والجوع، ولم تتجرَّاء سفنهم ومدمراتهم على إعتراض أي ناقلة نفط واحدة لها.

*الدولة الوحيدة التي دعمت قضية فلسطين ومجاهديها وهددت بزوال إسرائيل، وأصبحَ لها محوراً تقوده في مقابل محوَر الشر الأمريكي السعودي الصهيوني.

🔰 هذه هي الجمهورية الإسلامية التي يخافونها ولهذه الأسباب، وليسَ لأي سبب آخر، وكل ما يتحدثون عنه من مخاوف تخص برنامجها النووي ما هي إلَّا أكاذيب وأراجيف يطلقونها لتبرير الإستمرار بحصارها وفرض عقوبات عليها ليسَ إلَّا.

♦ ✍️ د.إسماعيل النجار..بيروت ـ لبنان

        26/1/2021

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك