الأخبار

الإعلانات الحكومية تدعم الإرهاب في عزوف شركات الاستثمار الأجنبية عن العمل في العراق

814 15:36:00 2009-08-19

الديوانية - منتصر الطائي

وصف معاون محافظ القادسية للشؤون الفنية حازم عمران الآلية التي تتبناها الحكومة العراقية في استقطابها لشركات الاستثمار الاجنبية بالفاشلة.

وقال رئيس المهندسين الاقدم حازم عمران "منذ عام 2007 وحتى الان بعد مرور النصف الثاني من العام 2009 وما زال المسؤولون العراقيون يسعون لجلب شركات الاستثمار الاجنبية لتنفيذ المشاريع في العراق لكن تفشل مساعيهم في كل مرة".

وعزا اسباب هذا الفشل لامرين، قال ان "اولهما هو إستراتيجية الاعمار في مرحلة غير مستقرة امنيا بإعتراف الجميع رغم التحسن الملحوظ في البلاد".

فيما اشار الى ان "السبب الثاني هو الاعلانات التي تتبناها الحكومة العراقية في حربها ضد الارهاب".

مبيّنا ان "صرف الحكومة العراقية مبالغ طائلة في القنوات الفضائية المحلية والعربية عامل يضر بواقع الاستثمار الاجنبي في العراق ولا ينفعه".

وتابع "ان الاوضاع الامنية غير المستقرة تجعل شركات الاستثمار واصحاب رؤوس الاموال غير امنين على توظيف واستثمار اموالهم في العراق قبل ان يحصلوا على ضمانات حقيقية بإستقرار الوضع الامني وعدم تعرض مصالحهم واموالهم لاي ضرر".

واضاف ان "الاعلانات تسهم في نقل صورة اللا استقرار من حيث لا تعلم الحكومة العراقية، وبذلك هي عنصر معادي للعراق ويشارك الارهابيين في حربهم ضد العراق والعراقيين، لان تركيز الحكومة العراقية على اعلانات تحاول رد هجومات الارهاب والتقليل من شأنه دليل او اعتراف بوجوده".

منوّها الى "ضرورة استبدال هذه الاعلانات بإعلانات اخرى تدعو الاستثمار في العراق مما يعني انها تبعث بـ (مسج) الى شركات الاستثمار ان الوضع الامن ومستقر وحان الان وقت الاستثمار".

واقترح عمران حلا بديلا قال انه سينجح في بناء البنى التحتية في العراق وتنفيذ كبريات المشاريع، واوضح ان مقترحه يتطلب "الاعتماد على الشركات العراقية سواء كانت المحلية داخل العراق او المغتربة، كونهما اقرب للشارع العراقي، واعرف بواقع الامن ومدى تطور الذي يتحيح تنفيذ المشاريع".

مضيفا انه "من خلال الشركات العراقية المغتربة يمكن ان وسيلة اتصال وعامل مطمأن للشركات الاجنبية لتفد على العراق وتعمل على الاستثمار وتنفيذ المشاريع".

كاشفا ان "نصف الوفد الذي تضمه الشركة الاسترالية التي كان من المؤمل زيارة المدينة قبل اسبوع للاطلاع على امكانية الاستثمار فيها قد تراجع وامتنع قبل يوم من السفر بعد الحاح عوائلهم على منعهم من السفر والمجيء الى العراق بعد استماعهم بشكل يومي الى النشرات الخبرية غير المطمئنة امنيا".

وانتهى في قوله ان "الشركات الاجنبية المستثمرة لا تفرق بين محافظة واخرى من حيث الاستقرار، فالاسترالي مثلا عندما يسمع بوجود توتر امني في الموصل يعممه على جميع محافظات العراق، ويعتبر مصدر الخطر واحد سواء كان في الموصل او الديوانية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر عباس
2009-08-20
من غباء الحكومة ان هذه الاعلانات تعلن على قناة الشرقية وقنوات ال سعود الممولة والداعمة للارهاب .
ابو سجاد الزبيدي
2009-08-19
هنالك حل اخر و اعتقد انه افضل و هو الغاء الاعلانات اولا لهزالتها و ثانيا لانها من اكبر ابواب الفساد المالي حيث صرفيات الاعلان و اسعار عرضه على قنوات كثيرة و كذلك دعم قنوات معادية للعملية السياسية في العراق عن طريق بث هذه الاعلانات فيها و تقوم القناة ببث الاعلان و تكتب في الزاوية (اعلان مدفوع الثمن) اي انه لا يعبر عن موقف او راي القناة
احمد الربيعي
2009-08-19
بالفعل فكره جيده توجيه الاعلانات نحو الاستثمار..ولاباس بافهام الشركات المستثمره بالفوارق الامنيه وهذا شئ طبيعي ان تكون فوارق وسيتفهم المستثمرون ذلك/فالديوانيه الان مستقره جدا والاستثمار سيكون ناجحا فيها..وكلنا راينا كيف احتلت الديوانيه مراتب متقدمه في الاعمار وخصوصا في زمن المحافظ السابق..علما ان الاستثمار في الديوانيه وبقيه المحافظات الامنه تدفع من يفكر بحمل السلاح فقط للتفكير بالعمل والاعمار..وخصوصا ان هناك العديد من المرافق التي تعالج بالاستثمار الخارجي مثل معمل المنسوجات القطنيه في الديوانيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك