متابعة : سامي جواد كاظم
أكدت مصادر حكومية أمس أن خمسة فصائل مسلحة عراقية أبدت استعدادها نبذ السلاح في مقابل مشاركة مضمونة في العملية السياسية الجديدة التي ستبدأ مع الانتخابات النيابية المقبلة. وجددت هذه المصادر في تصريحات إلى صحيفة الحياة اللندنية تأكيد عدم مشاركتها في الحوارات التي أجراها "المجلس السياسي للمقاومة العراقية" مع الولايات المتحدة، وشددت على أن نتائج هذه الحوارات لن تكون ملزمة لها.
في هذه الأثناء، تعكف الحكومة العراقية على فتح حوار مع زعماء العشائر السنية الذين غادروا البلاد في فترات متعاقبة بعد الغزو الأميركي عام 2003، لرفضهم التغيير الحاصل في البلاد في ظل فوز الأحزاب الشيعية بالانتخابات من جهة، ومعارضتهم "الاحتلال" من جهة أخرى.
وقال مدير العلاقات الدولية في وزارة الحوار الوطني سعد المطلبي في تصريح إلى الصحيفة ذاتها إن "الحكومة العراقية أبدت استعدادها للحوار مع خمسة فصائل مسلحة عراقية معروفة (لم يشر الى اسمها) بعدما تعهدت وضع السلاح جانباً، والمشاركة السلمية في العملية السياسية وفقاً لاستحقاقاتها الانتخابية".
وأضاف أن "هذه الفصائل المسلحة الخمسة فاتحت الحكومة بذلك من خلال وسطاء وشخصيات عشائرية وسياسية"، مشيراً الى أن الحكومة لم تبد اعتراضها على دخول هذه العملية السياسية
https://telegram.me/buratha