جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب عبد المهدي عقب تفجيرات شهدتها مناطق متفرقة من البلاد وادت الى استشهاد واصابة المئات من المواطنين وقال البيان :" عاودت عصابات الارهاب والاجرام ممارسة القتل الجماعي ضد الابرياء من ابناء شعبنا مستهدفة بذلك ايقاع المزيد من الضحايا والخسائر والاضرار وفي مناطق محددة ومنتخبة كما هو الحال في العمليات الاجرامية السابقة التي حدثت في منطقة تازة بمحافظة كركوك ومدينة الصدر في بغداد وناحية البطحاء في محافظة الناصرية. واضاف البيان "لقد بات واضحا للرأي العام الداخلي والخارجي، ان هذه الجرائم النكراء انما هي جزء من استراتيجية عصابة القاعدة الارهابية وأيتام النظام البائد والتي تستهدف بالدرجة الاولى اذكاء نار الفتنة الطائفية وجر البلاد الى حرب اهلية، والتأثير على العملية السياسية واضعاف معنويات شعبنا وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية التي تبذل جهودا كبيرة من اجل التصدي للارهاب وملاحقة الإرهابيين وحماية بلدنا من شرورهم. واردف البيان ان ما قامت به هذه العصابات من تفجيرات اليوم وامس في منطقة تلعفر بمحافظة نينوى ومدينة الصدر في بغداد ومناطق اخرى في البلاد والتي أدت الى استشهاد واصابة العشرات من المواطنين الابرياء بجروح انما هو ترجمة واضحة لهذه الاستراتيجية البشعة التي تتنافى مع مبادئ الدين الاسلامي الحنيف وكافة الشرائع السماوية ومبادئ حقوق الإنسان. ولفت البيان الى انه "في الوقت الذي نستنكر فيه بشدة هذه الاعمال الاجرامية، نجدد دعوتنا الى ضرورة تبني ستراتيجية قوية من قبل الحكومة والبرلمان ومؤسسات المجتمع المدني للوقوف بوجه هذا الشر المستطير، والعمل بجدية من اجل نقل هذا الملف الخطير الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية من خلال عمل سياسي ودبلوماسي واجتماعي وثقافي منظم ومدروس وعلى الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية.
https://telegram.me/buratha