الأخبار

عائلة النائب محمد عوض تقدم طلباً رسمياً الى محكمة الجنايات لتوجه رسالة رسمية الى الجانب الاردني تطالبه فيها بتسليم الدايني

1255 11:18:00 2009-04-05

طالبت عائلة النائب محمد عوض، الذي قُتل في تفجير مبنى البرلمان العراقي في نيسان (أبريل) عام 2007، الحكومة الأردنية بالقبض على النائب الهارب محمد الدايني المتهم بالاعداد للتفجير، وتسليمه الى القضاء العراقي.

وأكدت أن الدايني موجود في الأردن فيما أشارت السلطات الأمنية العراقية إلى أنها لا تجزم بمغادرة الدايني العراق، لكنها تضع هذا الخيار من ضمن الاحتمالات.

وقال لـجريدة «الحياة» ياسين عوض شقيق النائب المتوفي محمد عوض إن «عائلة عوض لديها معلومات مؤكدة عن وجود محمد الدايني الذي اختفى في 24 شباط (فبراير) الماضي بعد رفع الحصانة عنه من البرلمان العراقي في عمان».

ولفت إلى أن «الدايني استطاع الخروج من العراق، وهو موجود حالياً في عمان، وأن عائلة الضحية قدمت طلباً رسمياً الى محكمة الجنايات لتوجه رسالة رسمية الى الجانب الاردني تطالبه فيها بتسليم الدايني الى الجانب العراقي لتقديمه إلى المحاكمة». وأشار الى أن «عائلة عوض لن تكتفي بالشكوى ضد الدايني وستقدم شكوى أخرى ضد شخصية سياسية متورطة مع الدايني في وقت قريب بعدما حصلت على وثائق وملفات تثبت ذلك». من جهته، أكد قاسم عطا الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون لـ «الحياة» أن «قوات الأمن أبلغت مجلس القضاء الأعلى رسمياً بعدم العثور على الدايني ورفعت مذكرة رسمية الى المجلس لاتخاذ الاجراءات اللازمة واستئناف محاكمته غيابياً».

وقال عطا إن «السلطات القضائية منحت قيادة عمليات بغداد والسلطات الأمنية الأخرى شهراً كاملاً للبحث عن الدايني ثم مددت المهلة أسبوعاً لاحقاً، وأن السلطات الأمنية عجزت عن العثور على الدايني بعد حملات دهم وتفتيش واسعة شملت مدينة بغداد وضواحيها ومجموعة مناطق في محافظة ديالى يشتبه في أن يكون الدايني لجأ اليها بعد فراره من المطار».

وعن ترجيح فرار الدايني الى الأردن ومطالبة عائلة النائب محمد عوض الحكومة الاردنية بالقبض عليه وتسليمه الى السلطات العراقية، قال عطا إن «احتمال فرار الدايني الى إحدى دول الجوار أمر وارد، وهو أحد الاحتمالات التي وضعتها قوات الأمن نصب عينها أثناء التحرك لتفتيش الأماكن المحتمل أن تكون مخبأ للدايني حيث أقدمت السلطات الأمنية على تعميم اسم الدايني على المطارات العراقية ونقاط المنافذ الحدودية».

وأضاف: «لا نستطيع أن نجزم في شكل قاطع أن الدايني بات خارج البلاد لكنه أحد الاحتمالات الواردة لدينا». وكان النائب محمد الدايني اختفى عن الانظار من مطار بغداد بعد ابلاغه هاتفياً بقرار البرلمان العراقي رفع الحصانة عنه، وفشلت قوات الأمن العراقية في العثور عليه على رغم مرور أكثر من شهر على بدء عمليات البحث.

يذكر ان وكالة انباء براثا كانت اول من حصل على معلومات تفيد بهروب الارهابي الدايني وذلك نقلا عن مصادر وثيقة في عمان حيث قالت أن المجرم محمد الدايني قد تمكن من الهرب الى الأردن , وشوهد في العاصمة عمان قبل عشرة أيام تقريبا وبالتحديد في يوم الأحد 15/3/2009 .

وذكر المصدر ذاته في حينه أن هروب الدايني تم بالأتفاق مع مسؤول كبير في الحكومة العراقية حيث أمهله مدة ربع ساعة بعد خروجه من المطار قائلا له ( بعدها سأعتقلك فعليك تدبر فرارك خلالها ) , فنزل من سيارته بعد خروجه مع أحمد راضي في شارع المطار حيث كانت تنتظره سيارة هناك قامت بنقله الى منطقة أبو غريب التي بقي فيها عدة أيام حتى تم ترتيب هروبه الى الأردن .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-04-06
على الاردن وسوريا اخراج البعثيين والا على الحكومة العراقية وقف النفط عنهما
عولمة الارهاب وعولمة الاعلام
2009-04-05
احسن حل هو التضاهر امام السفارات الاردنية هنا في اوربا لان الاردن اصبح واضح تدعم الارهاب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك